24 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: عن محمد البرقي عن ابن أبي عمير عن إبراهيم بن عبد الحميد عن الحسن بن الحسين عن أبي جعفر عليه السلام في قوله عز وجل: " ذلكم بأنه إذا دعي الله وحده كفرتم " بأن لعلي ولاية " وإن يشرك به " من ليست له ولاية " تؤمنوا فالحكم لله العلي الكبير " (1).
25 - وروى البرقي أيضا عن ابن أذينة عن زيد بن الحسن قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل: " قالوا ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين " فقال: فأجابهم الله تعالى: " ذلكم بأنه إذا دعي الله وحده " وأهل الولاية " كفرتم " بأنه كانت لهم ولاية " وإن يشرك به " من ليست لا ولاية " تؤمنوا " وإن له ولاية (2) " فالحكم الله العلي الكبير " (3).
26 - قال: وروى بعض أصحابنا عن جابر بن يزيد قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عز وجل: " الذين يحملون العرش ومن حوله " قال: يعني الملائكة " يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون للذين آمنوا " يعني شيعة محمد وآل محمد عليهم السلام " ربنا وسعت كل شئ رحمة وعلما فاغفر للذين تابوا " من ولاية الطواغيت الثلاثة ومن بني أمية " واتبعوا سبيلك " يعني ولاية علي عليه السلام وهو السبيل، وهو قوله تعالى (4): " وقهم السيئات " يعني الثلاثة " ومن تق السيئات يومئذ وقد رحمته " وقوله تعالى: " إن الذين كفروا " يعني بني أمية " ينادون لمقت الله أكبر من مقتكم أنفسكم إذ تدعون إلى الايمان " يعني إلى ولاية علي عليه السلام وهي الايمان " فتكفرون " (5).