بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ٣٦٤
24 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: عن محمد البرقي عن ابن أبي عمير عن إبراهيم بن عبد الحميد عن الحسن بن الحسين عن أبي جعفر عليه السلام في قوله عز وجل: " ذلكم بأنه إذا دعي الله وحده كفرتم " بأن لعلي ولاية " وإن يشرك به " من ليست له ولاية " تؤمنوا فالحكم لله العلي الكبير " (1).
25 - وروى البرقي أيضا عن ابن أذينة عن زيد بن الحسن قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل: " قالوا ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين " فقال: فأجابهم الله تعالى: " ذلكم بأنه إذا دعي الله وحده " وأهل الولاية " كفرتم " بأنه كانت لهم ولاية " وإن يشرك به " من ليست لا ولاية " تؤمنوا " وإن له ولاية (2) " فالحكم الله العلي الكبير " (3).
26 - قال: وروى بعض أصحابنا عن جابر بن يزيد قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عز وجل: " الذين يحملون العرش ومن حوله " قال: يعني الملائكة " يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون للذين آمنوا " يعني شيعة محمد وآل محمد عليهم السلام " ربنا وسعت كل شئ رحمة وعلما فاغفر للذين تابوا " من ولاية الطواغيت الثلاثة ومن بني أمية " واتبعوا سبيلك " يعني ولاية علي عليه السلام وهو السبيل، وهو قوله تعالى (4): " وقهم السيئات " يعني الثلاثة " ومن تق السيئات يومئذ وقد رحمته " وقوله تعالى: " إن الذين كفروا " يعني بني أمية " ينادون لمقت الله أكبر من مقتكم أنفسكم إذ تدعون إلى الايمان " يعني إلى ولاية علي عليه السلام وهي الايمان " فتكفرون " (5).

(١) كنز جامع الفوايد: ٢٧٧. والآية في سورة غافر: ١٢.
(٢) في المخطوطة: [بان له ولاية] وفي المصدر: من ليست لهم ولاية " تؤمنوا " وان لم يكن لهم ولاية.
(٣) كنز جامع الفوائد: ٢٧٧ - ٢٧٨. والآيتان في سورة غافر: ١١ و ١٢.
(٤) في المخطوطة: وقوله.
(٥) كنز جامع الفوائد: ٢٧٨. والآيات في غافر: 7 - 10.
(٣٦٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 359 360 361 362 363 364 365 366 367 368 369 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 1
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 57
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 66
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 76
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 95
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 99
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 104
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 167
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 172
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 188
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 206
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 212
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 228
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 254
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 257
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 273
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 283
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 304
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 325
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 333
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 354
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 391