الكافي: أحمد بن مهران عن عبد العظيم الحسني عن بكار مثله (1).
بيان: قبل هذه الآية: " لو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما * فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما (2) " وقد ورد في الاخبار أن المخاطب في الآيتين أمير المؤمنين عليه السلام بقرينة، واستغفر لهم الرسول فيحتمل أن يكون ما يوعظون به إشارة إلى هذا، ويحتمل التنزيل والتأويل.
53 - الكافي: الحسين بن محمد عن المعلى عن عبد الله بن إدريس عن محمد بن سنان عن المفضل قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: " بل تؤثرون الحياة الدنيا " قال:
ولايتهم " والآخرة خير وأبقى " قال: ولاية أمير المؤمنين عليه السلام " إن هذا لفي الصحف الأولى * صحف إبراهيم وموسى " (3).
54 - الكافي: أحمد بن إدريس عن محمد بن حسان عن محمد بن علي عن عمار بن مروان عن منخل عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال: " جاءكم " محمد صلى الله عليه وآله (4) " بما لا تهوى أنفسكم " بموالاة علي عليه السلام ف " استكبرتم ففريقا " من آل محمد صلى الله عليه وآله " كذبتم وفريقا تقتلون " (5).
بيان: في القرآن هكذا: " أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم ففريقا كذبتم " فلعله عليه السلام ذكر مفاد (6) الآية، أو كان في مصحفهم عليهم السلام هكذا.
55 - الكافي: الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن عبد الله بن إدريس عن محمد بن سنان عن الرضا عليه السلام في قول الله عز وجل: " كبر على المشركين " بولاية علي