بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ٣٧٤
الكافي: أحمد بن مهران عن عبد العظيم الحسني عن بكار مثله (1).
بيان: قبل هذه الآية: " لو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما * فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما (2) " وقد ورد في الاخبار أن المخاطب في الآيتين أمير المؤمنين عليه السلام بقرينة، واستغفر لهم الرسول فيحتمل أن يكون ما يوعظون به إشارة إلى هذا، ويحتمل التنزيل والتأويل.
53 - الكافي: الحسين بن محمد عن المعلى عن عبد الله بن إدريس عن محمد بن سنان عن المفضل قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: " بل تؤثرون الحياة الدنيا " قال:
ولايتهم " والآخرة خير وأبقى " قال: ولاية أمير المؤمنين عليه السلام " إن هذا لفي الصحف الأولى * صحف إبراهيم وموسى " (3).
54 - الكافي: أحمد بن إدريس عن محمد بن حسان عن محمد بن علي عن عمار بن مروان عن منخل عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال: " جاءكم " محمد صلى الله عليه وآله (4) " بما لا تهوى أنفسكم " بموالاة علي عليه السلام ف‍ " استكبرتم ففريقا " من آل محمد صلى الله عليه وآله " كذبتم وفريقا تقتلون " (5).
بيان: في القرآن هكذا: " أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم ففريقا كذبتم " فلعله عليه السلام ذكر مفاد (6) الآية، أو كان في مصحفهم عليهم السلام هكذا.
55 - الكافي: الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن عبد الله بن إدريس عن محمد بن سنان عن الرضا عليه السلام في قول الله عز وجل: " كبر على المشركين " بولاية علي

(١) أصول الكافي ١: ٤٢٤.
(٢) النساء: ٦٤ و ٦٥.
(٣) أصول الكافي ١: ٤١٨. والآيات في سورة الاعلى: ١٦ - ١٩.
(٤) في المصدر: أفكلما جاءكم محمد.
(٥) أصول الكافي ١: ٤١٨. والآية في سورة البقرة: 87.
(6) بل كان النسخة التي عنده قدس سره ناقصة، والا فقد عرفت ان الموجود في المصدر يوافق ذلك.
(٣٧٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 369 370 371 372 373 374 375 376 377 378 379 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 1
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 57
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 66
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 76
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 95
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 99
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 104
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 167
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 172
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 188
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 206
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 212
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 228
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 254
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 257
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 273
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 283
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 304
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 325
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 333
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 354
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 391