اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء (1) " فقد أتى الله بني أمية الملك، فقال: ليس حيث يذهب الناس إليه، إن الله أتانا الملك وأخذه بنو أمية، بمنزلة الرجل يكون له الثوب ويأخذه الآخر، فليس هو للذي أخذه (2).
16 - إعلام الورى، مناقب ابن شهرآشوب: جابر الجعفي في تفسيره عن جابر الأنصاري قال: سألت النبي صلى الله عليه وآله عن قوله: " يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول " عرفنا الله ورسوله، فمن اولي الامر؟ قال: هم خلفائي يا جابر وأئمة المسلمين بعدي أولهم علي بن أبي طالب عليه السلام ثم الحسن، ثم الحسين، ثم علي بن الحسين، ثم محمد بن علي المعروف في التوراة بالباقر وستدركه يا جابر فإذا لقيته فاقرأه مني السلام. ثم الصادق جعفر بن محمد، ثم موسى بن جعفر، ثم علي بن موسى، ثم محمد بن علي، ثم علي بن محمد، ثم الحسن ابن علي، ثم سميي وكنيي (3) حجة الله في أرضه وبقيته في عباده ابن (4) الحسن ابن علي الذي يفتح الله على يده مشارق الأرض ومغاربها. ذاك الذي يغيب عن شيعته (5)، غيبة لا يثبت على القول في إمامته إلا من امتحن الله قلبه بالايمان (6).
17 - تفسير العياشي: عن بريد بن معاوية قال: كنت عند أبي جعفر عليه السلام فسألته عن قول الله: " أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم " قال: فكان جوابه أن قال: " ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت " فلان وفلان " ويقولن للذين كفروا هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلا (7) " يقول: