بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ٢٩٢
ملكا عظيما (1) ".
22 - وعنه في رواية أخرى قال: الطاعة المفروضة (2).
23 - تفسير العياشي: عمران (3) عنه: " فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب " قال: النبوة " والحكمة " قال: الفهم والقضاء " وملكا عظيما " قال: الطاعة (4).
24 - تفسير العياشي: أبو حمزة عن أبي جعفر عليه السلام " فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب " فهو النبوة " والحكمة " فهم الحكماء من الأنبياء من الصفوة، وأما الملك العظيم فهم الأئمة الهداة من الصفوة (5).
25 - تفسير العياشي: عن داود بن فرقد قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام وعنده إسماعيل ابنه عليه السلام يقول: " أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله " الآية قال:
فقال: الملك العظيم: افتراض الطاعة، قال: " فمنهم من آمن به ومنهم من صد عنه " قال: فقلت: أستغفر الله، فقال لي إسماعيل: لم يا داود؟ قلت: لأني كثيرا قرأتها: " ومنهم من يؤمن به ومنهم من صد عنه " قال: فقال أبو عبد الله عليه السلام: إنما هو (6) فمن هؤلاء ولد إبراهيم من آمن بهذا، ومنهم من صد عنه (7).
بيان: لعل داود كان يقرأ هكذا سهوا، أو على بعض القراءات الشاذة التي لم تنقل إلينا، والمشهور في مرجع الضمير إما أهل الكتاب، أو أمة إبراهيم، وعلى تفسيره عليه السلام راجع إلى آل إبراهيم فالمراد بالآل جميع ذريته، ولا ينافي إيتاءهم الكتاب والحكمة والملك العظيم صد بعضهم عن الحق، إذ معلوم أنها لا تعمهم بل هي مخصوصة ببعضهم.
26 - تفسير العياشي: عن أبان أنه دخل على أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: فسألته

(٢٩٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 287 288 289 290 291 292 293 294 295 296 297 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 1
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 57
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 66
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 76
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 95
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 99
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 104
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 167
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 172
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 188
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 206
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 212
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 228
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 254
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 257
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 273
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 283
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 304
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 325
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 333
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 354
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 391