ملكا عظيما (1) ".
22 - وعنه في رواية أخرى قال: الطاعة المفروضة (2).
23 - تفسير العياشي: عمران (3) عنه: " فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب " قال: النبوة " والحكمة " قال: الفهم والقضاء " وملكا عظيما " قال: الطاعة (4).
24 - تفسير العياشي: أبو حمزة عن أبي جعفر عليه السلام " فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب " فهو النبوة " والحكمة " فهم الحكماء من الأنبياء من الصفوة، وأما الملك العظيم فهم الأئمة الهداة من الصفوة (5).
25 - تفسير العياشي: عن داود بن فرقد قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام وعنده إسماعيل ابنه عليه السلام يقول: " أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله " الآية قال:
فقال: الملك العظيم: افتراض الطاعة، قال: " فمنهم من آمن به ومنهم من صد عنه " قال: فقلت: أستغفر الله، فقال لي إسماعيل: لم يا داود؟ قلت: لأني كثيرا قرأتها: " ومنهم من يؤمن به ومنهم من صد عنه " قال: فقال أبو عبد الله عليه السلام: إنما هو (6) فمن هؤلاء ولد إبراهيم من آمن بهذا، ومنهم من صد عنه (7).
بيان: لعل داود كان يقرأ هكذا سهوا، أو على بعض القراءات الشاذة التي لم تنقل إلينا، والمشهور في مرجع الضمير إما أهل الكتاب، أو أمة إبراهيم، وعلى تفسيره عليه السلام راجع إلى آل إبراهيم فالمراد بالآل جميع ذريته، ولا ينافي إيتاءهم الكتاب والحكمة والملك العظيم صد بعضهم عن الحق، إذ معلوم أنها لا تعمهم بل هي مخصوصة ببعضهم.
26 - تفسير العياشي: عن أبان أنه دخل على أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: فسألته