بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ٢٨٦
أن يكون تفسيرا له (1)، ويدل على أنه كان فيه قول: " وإلى اولي الامر منكم " فيدل على أنه لا يدخل أولو الامر في المخاطبين بقوله: " إن تنازعتم " كما زعمه المفسرون من المخالفين.
3 - عيون أخبار الرضا (ع): محمد بن أحمد بن الحسين البغدادي عن أحمد بن الفضل عن بكر بن أحمد بن محمد بن القصري عن أبي محمد العسكري عن آبائه عن الباقر عليهم السلام قال:
أوصى النبي صلى الله عليه وآله إلى علي والحسن والحسين عليهم السلام، ثم قال في قول الله:
" يا أيها الناس آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم " قال: الأئمة من ولد علي وفاطمة إلى أن تقوم الساعة (2).
4 - أمالي الطوسي: أبو عمرو عن ابن عقدة عن أحمد بن موسى بن إسحاق ومحمد بن عبد الله ابن سليمان معا عن يحيى بن عبد الحميد عن قيس عن السدي عن عطا عن ابن عباس: " أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله " قال: نحن الناس، دون الناس (3).
5 - بصائر الدرجات: أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن محمد بن الفضيل عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله تعالى: " أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله " قال: نحن المحسودون (4).
6 - بصائر الدرجات: أحمد عن الحسين عن القاسم بن محمد وفضالة عن أبان بن عثمان عن أبي الصباح الكناني عن أبي عبد الله عليه السلام قال: يا أبا الصباح نحن الناس المحسودون وأشار بيده إلى صدره (6).

(١) وهو الصحيح، كما أن ما يأتي بعد ذلك أيضا تفسير للآية لا انه أوردها بالفاظها.
(٢) عيون الأخبار: ٢٧٢.
(٣) عيون الأخبار: ٢٧٢.
(٤) امالي ابن الشيخ: ١٧١.
(٥) بصائر الدرجات: ١١.
(٦) بصائر الدرجات: ١١.
(٢٨٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 281 282 283 284 285 286 287 288 289 290 291 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 1
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 57
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 66
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 76
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 95
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 99
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 104
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 167
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 172
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 188
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 206
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 212
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 228
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 254
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 257
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 273
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 283
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 304
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 325
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 333
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 354
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 391