بن سويد، عن يحيى الحلبي، عن أبي الصباح الكناني، عن أبي بصير قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله تبارك وتعالى: " وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الايمان (1) " قال: خلق من خلق الله أعظم من جبرئيل وميكائيل، كان مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) يخبره ويسدده، وهو مع الأئمة من بعده (2).
23 - الكافي: علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن ابن مسكان، عن أبي بصير قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله عز وجل " يسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي (3) " قال: خلق أعظم من جبرئيل وميكائيل، كان مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو مع الأئمة، وهو من الملكوت (4).
بيان: أي هو من عالم المجردات أو العلويات.
24 - الكافي: محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن علي بن أسباط، عن أسباط بن سالم قال: سأله رجل من أهل هيت وأنا حاضر عن قول الله عز وجل: " وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا (5) " فقال: منذ أنزل الله عز وجل ذلك الروح على محمد ما صعد إلى السماء وإنه لفينا (6).
25 - الكافي: علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن أبي أيوب الخزاز، عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) (7) " يسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي (8) " قال: خلق أعظم من جبرئيل وميكائيل، لم يكن مع أحد ممن مضى غير محمد (صلى الله عليه وآله)، وهو مع الأئمة يسددهم، وليس كل ما طلب وجد (9).