33 - تفسير علي بن إبراهيم: " يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود " قال: يكشف عن الأمور التي خفيت وما غصبوا آل محمد حقهم " ويدعون إلى السجود " قال: يكشف لأمير المؤمنين عليه السلام فتصير أعناقهم مثل صياصي البقر - يعني قرونها - فلا يستطيعون أن يسجدوا وهو عقوبة لهم (1) لأنهم لم يطيعوا الله في الدنيا في أمره، وهو قوله تعالى: " وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون " قال: إلى ولايته في الدنيا وهم يستطيعون. " ص 693 " 34 - المحاسن: ابن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن حماد بن عثمان وغيره، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل: " يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا " قال: يحشرون على النجائب. " ص 180 " بيان: قال الفيروزآبادي: النجيب: الكريم الحسيب، وناقة نجيب ونجيبة والجمع نجائب.
35 - المحاسن: أبي، عن حمزة بن عبد الله الجعفري، عن أبي الحسن الدهني، وعن جميل بن دراج، عنه، عن أبان بن تغلب قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: إن الله يبعث شيعتنا يوم القيامة على ما فيهم من ذنوب أو غيره مبيضة وجوههم، مستورة عوراتهم، آمنة روعتهم، قد سهلت لهم الموارد، وذهبت عنهم الشدائد، يركبون نوقا من ياقوت، فلا يزالون يدورون خلال الجنة، عليهم شراك من نور يتلألؤ، توضع لهم الموائد فلا يزالون يطعمون والناس في الحساب وهو قول الله تبارك وتعالى: " إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون لا يسمعون حسيسها وهم فيما اشتهت أنفسهم خالدون ".
" ص 179 " 36 - المحاسن: محمد بن علي، عن عبيس بن هشام، عن أسباط بن سالم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: يخرج شيعتنا من قبورهم على نوق بيض لها أجنحة، وشرك نعالهم نور يتلألؤ، قد وضعت عنهم الشدائد، وسهلت لهم الموارد، مستورة عوراتهم، مسكنة روعاتهم، قد أعطوا الامن والايمان، وانقطعت عنهم الأحزان، يخاف الناس ولا