عليه السلام: شيعتنا أقرب الخلق من عرش الله يوم القيامة بعدنا. " ص 182 " 41 - المحاسن: أبي، عن سعدان بن مسلم، (1) عن الحسين بن أبي العلاء قال:
قال أبو عبد الله عليه السلام: يا حسين شيعتنا ما أقربهم من الله وأحسن صنع الله إليهم يوم القيامة! والله لولا أن يدخلهم وهن ويستعظم الناس ذلك لسلمت عليهم الملائكة قبلا.
" ص 182 " 42 - تفسير العياشي: عن سلام، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: " اليوم تجزون عذاب الهون " قال: العطش يوم القيامة.
43 - تفسير العياشي: عن الفضيل، عن أبي عبد الله عليه السلام مثله.
44 - مناقب ابن شهرآشوب: أبو هريرة: سمعت أبا القاسم عليه السلام يقول: يوم يفر المرء من أخيه و أمه وأبيه وصاحبته وبنيه إلا من كان على ولاية علي بن أبي طالب فإنه لا يفر ممن والاه، ولا يعادي من أحبه، ولا يحب من أبغضه.
45 - تفسير العياشي: عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله: " كأنما أغشيت وجوههم قطعا من الليل مظلما " قال: أما ترى البيت إذا كان الليل كان أشد سوادا من خارج فكذلك وجوههم تزداد سوادا.
46 - تفسير الإمام العسكري: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن من لا يؤمن بالقرآن فما آمن بالتوراة لان الله تعالى أخذ عليهم الايمان بهما، لا يقبل الايمان بأحدهما إلا بالايمان بالآخر، (2) فكذلك فرض الله الايمان بولاية علي بن أبي طالب عليه السلام كما فرض الايمان بمحمد صلى الله عليه وآله، فمن قال: آمنت بنبوة محمد صلى الله عليه وآله وكفرت بولاية علي بن أبي طالب عليه السلام فما آمن بنبوة محمد صلى الله عليه وآله، إن الله تعالى إذا بعث الخلائق يوم القيامة نادى منادي ربنا نداء تعريف الخلائق في إيمانهم وكفرهم، فقال: الله أكبر الله أكبر ومناد آخر ينادي: معاشر الخلائق ساعدوه على