بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٧ - الصفحة ٦٢
مريم صلوات الله عليه: متى قيام الساعة؟ فانتفض جبرئيل انتفاضة أغمي عليه منها، فلما أفاق قال: يا روح الله ما المسؤول أعلم بها من السائل، وله من في السماوات والأرض لا تأتيكم إلا بغتة.
15 - تفسير النعماني بما سيأتي من إسناده عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: وأما ما أنزل الله تعالى في كتابه مما تأويله حكاية في نفس تنزيله (1) وشرح معناه فمن ذلك قصة أهل الكهف، وذلك أن قريشا بعثوا ثلاثة نفر: نضر بن حارث بن كلدة، وعقبة بن أبي معيط، وعامر بن واثلة إلى يثرب وإلى نجران ليتعلموا من اليهود والنصارى مسائل يلقونها على رسول الله صلى الله عليه وآله، فقال لهم علماء اليهود والنصارى: سلوه عن مسائل فإن أجابكم عنها فهو النبي المنتظر الذي أخبرت به التوراة، ثم سلوه عن مسألة أخرى فإن ادعى علمها فهو كاذب لأنه لا يعلم علمها غير الله وهي قيام الساعة، فقدم الثلاثة نفر بالمسائل - وساق الخبر إلى أن قال -: نزل عليه جبرئيل بسورة الكهف وفيها أجوبة المسائل الثلاثة، ونزل في الأخيرة قوله تعالى: " يسئلونك عن الساعة أيان مرساها " (2) إلى قوله: ولكن أكثر الناس لا يعلمون. " ص 100 - 102 " (باب 5) * (صفة المحشر) * الآيات، البقرة " 2 " هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة وقضي الامر وإلى الله ترجع الأمور 210.
آل عمران " 3 " يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا ويحذركم الله نفسه والله رؤوف بالعباد 30 " وقال ": ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون 161.

(1) في المصدر: عن تنزيله. م (2) في المصدر: يسألونك عن الساعة قل علمها عند ربى لا يجليها - إلى قوله - ولكن أكثر الناس لا يعلمون م
(٦٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * بقية أبواب المعاد وما يتبعه ويتعلق به * باب 3 إثبات الحشر وكيفيته وكفر من أنكره، وفيه 31 حديثا. 1
3 باب 4 أسماء القيامة واليوم الذي تقوم فيه، وأنه لا يعلم وقتها إلا الله، وفيه 15 حديثا. 54
4 باب 5 صفحة المحشر، وفيه 63 حديثا. 62
5 باب 6 مواقف القيامة وزمان مكث الناس فيها، وأنه يؤتى بجهنم فيها، وفيه 11 حديثا. 121
6 باب 7 ذكر كثرة أمة محمد صلى الله عليه وآله في القيامة، وعدد صفوف الناس فيها، وحملة العرش فيها، وفيها ستة أحاديث. 130
7 باب 8 أحوال المتقين والمجرمين في القيامة، وفيه 147 حديثا. 131
8 باب ثامن آخر في ذكر الركبان يوم القيامة، وفيه تسعة أحاديث. 230
9 باب 9 أنه يدعى الناس بأسماء أمهاتهم إلا الشيعة، وأن كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وصهره، وفيه 12 حديثا. 237
10 باب 10 الميزان، وفيه عشرة أحاديث. 242
11 باب 11 محاسبة العباد وحكمه تعالى في مظالمهم وما يسألهم عنه، وفيه حشر الوحوش، فيه 51 حديثا. 253
12 باب 12 السؤال عن الرسل والأمم، وفيه تسعة أحاديث. 277
13 باب 13 ما يحتج الله به على العباد يوم القيامة، وفيه ثلاثة أحاديث. 285
14 باب 14 ما يظهر من رحمته تعالى في القيامة، وفيه تسعة أحاديث. 286
15 باب 15 الخصال التي توجب التخلص من شدائد القيامة وأهوالها، وفيه 79 حديثا. 290
16 باب 16 تطاير الكتب وإنطاق الجوارح، وسائر الشهداء في القيامة، وفيه 22 حديثا 306
17 باب 17 الوسيلة وما يظهر من منزلة النبي صلى الله عليه وآله وأهل بيته عليهم السلام، وفيه 35 حديثا. 326