بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٧ - الصفحة ١٨٣
أحمد بن زكريا، عن الحسن بن فضال، عن علي بن عقبة، (1) عن أسباط بن سالم، عن أيوب بن راشد قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: مانع الزكاة يطوق بحية قرعاء، (2) تأكل من دماغه، وذلك قول الله تعالى: " سيطوقون ما بخلوا به يوم القيمة ".
29 - نوادر الراوندي: بإسناده عن جعفر بن محمد، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: كلكم يكلم ربه يوم القيامة ليس بينه وبينه ترجمان، فينظر أمامه فلا يجد إلا ما قدم، وينظر عن يمينه فلا يجد إلا ما قدم، ثم ينظر عن يساره فإذا هو بالنار فاتقوا النار ولو بشق تمرة، فإن لم يجد أحدكم فبكلمة طيبة.
30 - وبهذا الاسناد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أعان مؤمنا مسافرا في حاجته نفس الله تعالى عنه ثلاثا وسبعين كربة: واحدة في الدنيا من الغم والهم، واثنتين وسبعين كربة عند كربته العظمى، قيل: يا رسول الله وما الكربة العظمى؟ قال:
حيث يتشاغل الناس بأنفسهم حتى أن إبراهيم عليه السلام يقول: أسألك بخلتي أن لا تسلمني إليها.
31 - الخصال: ابن المتوكل، عن الحميري، عن ابن عيسى، عن ابن محبوب، عمن ذكره، عن أبي عبد لله عليه السلام قال: الانس على ثلاثة أجزاء، فجزء تحت ظل العرش يوم لا ظل إلا ظله، وجزء عليهم الحساب والعذاب، وجزء وجوههم وجوه الآدميين وقلوبهم قلوب الشياطين. " ج 1 ص 74 " 32 - التوحيد: أبي، عن سعد، عن ابن هاشم، عن ابن فضال: عن أبي جميلة، (3) عن محمد بن علي الحلبي، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل: " ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون " قال: أفحم القوم، ودخلتهم الهيبة، وشخصت الابصار، وبلغت القلوب الحناجر " شاخصة أبصارهم ترهقهم ذلة وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون ".
" ص 144 "

(1) بضم العين وسكون القاف.
(2) حية قرعاء: متمعط، أي الساقط شعر الرأس لكثرة سمه.
(3) هو المفضل بن صالح الأسدي النحاس.
(١٨٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * بقية أبواب المعاد وما يتبعه ويتعلق به * باب 3 إثبات الحشر وكيفيته وكفر من أنكره، وفيه 31 حديثا. 1
3 باب 4 أسماء القيامة واليوم الذي تقوم فيه، وأنه لا يعلم وقتها إلا الله، وفيه 15 حديثا. 54
4 باب 5 صفحة المحشر، وفيه 63 حديثا. 62
5 باب 6 مواقف القيامة وزمان مكث الناس فيها، وأنه يؤتى بجهنم فيها، وفيه 11 حديثا. 121
6 باب 7 ذكر كثرة أمة محمد صلى الله عليه وآله في القيامة، وعدد صفوف الناس فيها، وحملة العرش فيها، وفيها ستة أحاديث. 130
7 باب 8 أحوال المتقين والمجرمين في القيامة، وفيه 147 حديثا. 131
8 باب ثامن آخر في ذكر الركبان يوم القيامة، وفيه تسعة أحاديث. 230
9 باب 9 أنه يدعى الناس بأسماء أمهاتهم إلا الشيعة، وأن كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وصهره، وفيه 12 حديثا. 237
10 باب 10 الميزان، وفيه عشرة أحاديث. 242
11 باب 11 محاسبة العباد وحكمه تعالى في مظالمهم وما يسألهم عنه، وفيه حشر الوحوش، فيه 51 حديثا. 253
12 باب 12 السؤال عن الرسل والأمم، وفيه تسعة أحاديث. 277
13 باب 13 ما يحتج الله به على العباد يوم القيامة، وفيه ثلاثة أحاديث. 285
14 باب 14 ما يظهر من رحمته تعالى في القيامة، وفيه تسعة أحاديث. 286
15 باب 15 الخصال التي توجب التخلص من شدائد القيامة وأهوالها، وفيه 79 حديثا. 290
16 باب 16 تطاير الكتب وإنطاق الجوارح، وسائر الشهداء في القيامة، وفيه 22 حديثا 306
17 باب 17 الوسيلة وما يظهر من منزلة النبي صلى الله عليه وآله وأهل بيته عليهم السلام، وفيه 35 حديثا. 326