بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٧ - الصفحة ٣٢٦
(باب 17) * (الوسيلة وما يظهر من منزلة النبي وأهل بيته صلوات الله عليهم) * * (في القيامة) * الآيات، التحريم " 66 " ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار يوم لا يخزي الله النبي والذين آمنوا معه نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم يقولون ربنا أتمم لنا نورنا واغفر لنا إنك على كل شئ قدير. 7 الضحى " 93 " وللآخرة خير لك من الأولى * ولسوف يعطيك ربك فترضى 4 - 5 1 - تفسير علي بن إبراهيم: محمد بن أبي عبد الله، عن جعفر بن محمد، عن القاسم بن الربيع، عن صباح المزني، عن المفضل بن عمر أنه سمع أبا عبد الله عليه السلام يقول في قول الله: " و أشرقت الأرض بنور ربها، قال: رب الأرض إمام الأرض، قلت: فإذا خرج يكون ماذا؟ قال: إذا يستغني الناس عن ضوء الشمس ونور القمر ويجتزؤون بنور الامام " ص 581 ".
2 - تفسير علي بن إبراهيم: أبي، عن عبد الله بن المغيرة، عن ابن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: إذا سألتم الله فاسألوا لي الوسيلة، فسألنا النبي صلى الله عليه وآله عن الوسيلة فقال: هي درجتي في الجنة، وهي ألف مرقاة جوهر، إلى مرقاة زبرجد، إلى مرقاة لؤلؤة، إلى مرقاة ذهب، إلى مرقاة فضة فيؤتى بها يوم القيامة حتى تنصب مع درجة النبيين فهي في درجة النبيين كالقمر بين الكواكب، فلا يبقى يومئذ نبي ولا شهيد ولا صديق إلا قال: طوبى لمن كانت هذه درجته، فينادي المنادي ويسمع النداء جميع النبيين والصديقين والشهداء والمؤمنين: هذه درجة محمد صلى الله عليه وآله، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: فأقبل يومئذ متزرا بريطة من نور، علي (1) تاج الملك وإكليل الكرامة وعلي بن أبي طالب أمامي وبيده لوائي وهو لواء الحمد، مكتوب عليه: لا إله إلا الله محمد رسول الله المفلحون هم الفائزون بالله، فإذا

(1) في المصدر: على رأسي اه‍. م
(٣٢٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 321 322 323 324 325 326 327 328 329 330 331 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * بقية أبواب المعاد وما يتبعه ويتعلق به * باب 3 إثبات الحشر وكيفيته وكفر من أنكره، وفيه 31 حديثا. 1
3 باب 4 أسماء القيامة واليوم الذي تقوم فيه، وأنه لا يعلم وقتها إلا الله، وفيه 15 حديثا. 54
4 باب 5 صفحة المحشر، وفيه 63 حديثا. 62
5 باب 6 مواقف القيامة وزمان مكث الناس فيها، وأنه يؤتى بجهنم فيها، وفيه 11 حديثا. 121
6 باب 7 ذكر كثرة أمة محمد صلى الله عليه وآله في القيامة، وعدد صفوف الناس فيها، وحملة العرش فيها، وفيها ستة أحاديث. 130
7 باب 8 أحوال المتقين والمجرمين في القيامة، وفيه 147 حديثا. 131
8 باب ثامن آخر في ذكر الركبان يوم القيامة، وفيه تسعة أحاديث. 230
9 باب 9 أنه يدعى الناس بأسماء أمهاتهم إلا الشيعة، وأن كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وصهره، وفيه 12 حديثا. 237
10 باب 10 الميزان، وفيه عشرة أحاديث. 242
11 باب 11 محاسبة العباد وحكمه تعالى في مظالمهم وما يسألهم عنه، وفيه حشر الوحوش، فيه 51 حديثا. 253
12 باب 12 السؤال عن الرسل والأمم، وفيه تسعة أحاديث. 277
13 باب 13 ما يحتج الله به على العباد يوم القيامة، وفيه ثلاثة أحاديث. 285
14 باب 14 ما يظهر من رحمته تعالى في القيامة، وفيه تسعة أحاديث. 286
15 باب 15 الخصال التي توجب التخلص من شدائد القيامة وأهوالها، وفيه 79 حديثا. 290
16 باب 16 تطاير الكتب وإنطاق الجوارح، وسائر الشهداء في القيامة، وفيه 22 حديثا 306
17 باب 17 الوسيلة وما يظهر من منزلة النبي صلى الله عليه وآله وأهل بيته عليهم السلام، وفيه 35 حديثا. 326