بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٧ - الصفحة ٥٤
(باب 4) * (أسماء القيامة واليوم الذي تقوم فيه وأنه لا يعلم وقتها الا الله) * الآيات، الأعراف " 7 " يسئلونك عن الساعة أيان مرساها (1) قل إنما علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو ثقلت في السماوات والأرض لا تأتيكم إلا بغتة يسئلونك كأنك حفي عنها قل إنما علمها عند الله ولكن أكثر الناس لا يعلمون 187.
هود " 1 " إن في ذلك لآية لمن خاف عذاب الآخرة ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود * وما نؤخره إلا لأجل معدود * يوم يأت لا تكلم نفس إلا بإذنه فمنهم شقي وسعيد 103 - 105.
الحجر " 15 " وإن الساعة لآتية 85.
النحل " 16 " وما أمر الساعة إلا كلمح البصر أو هو أقرب إن الله على كل شئ قدير 77.
لقمان " 31 " إن الله عنده علم الساعة 34.
الأحزاب " 33 " يسئلك الناس عن الساعة قل إنما علمها عند الله وما يدريك لعل الساعة تكون قريبا 63.
ص " 38 " لهم عذاب شديد بما نسوا يوم الحساب 26.
المؤمن " 40 " لينذر يوم التلاق 15 " وقال تعالى ": يا قوم إني أخاف عليكم يوم التناد * يوم تولون مدبرين ما لكم من الله من عاصم 32 - 33.
حمعسق " 42 " وتنذر يوم الجمع لا ريب فيه فريق في الجنة وفريق في السعير 7.
الزخرف " 43 " وعنده علم الساعة وإليه ترجعون 85.

(1) قال السيد الرضى قدس الله روحه في تلخيص البيان " ص 52 ": والمرسى إنما يكون للأجسام الثقيلة، ولكن الساعة لما كانت ثقيلة الحلول ومكروهة النزول على العصاة والمذنبين جاز أن توصف بما يوصف به ثقال الأجسام، والدليل على ذلك قوله سبحانه في هذه الآية: " ثقلت في السماوات والأرض " وهذه استعارة لان وصفها بالثقل مجاز على الوجه الذي ذكرناه. قوله: " لا يجليها لوقتها إلا هو " استعارة أخرى. والتجلي لا يصح إلا على الأجسام، وإنما المراد: لا يظهر آياتها ولا يكشف مغيباتها غيره سبحانه.
(٥٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * بقية أبواب المعاد وما يتبعه ويتعلق به * باب 3 إثبات الحشر وكيفيته وكفر من أنكره، وفيه 31 حديثا. 1
3 باب 4 أسماء القيامة واليوم الذي تقوم فيه، وأنه لا يعلم وقتها إلا الله، وفيه 15 حديثا. 54
4 باب 5 صفحة المحشر، وفيه 63 حديثا. 62
5 باب 6 مواقف القيامة وزمان مكث الناس فيها، وأنه يؤتى بجهنم فيها، وفيه 11 حديثا. 121
6 باب 7 ذكر كثرة أمة محمد صلى الله عليه وآله في القيامة، وعدد صفوف الناس فيها، وحملة العرش فيها، وفيها ستة أحاديث. 130
7 باب 8 أحوال المتقين والمجرمين في القيامة، وفيه 147 حديثا. 131
8 باب ثامن آخر في ذكر الركبان يوم القيامة، وفيه تسعة أحاديث. 230
9 باب 9 أنه يدعى الناس بأسماء أمهاتهم إلا الشيعة، وأن كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وصهره، وفيه 12 حديثا. 237
10 باب 10 الميزان، وفيه عشرة أحاديث. 242
11 باب 11 محاسبة العباد وحكمه تعالى في مظالمهم وما يسألهم عنه، وفيه حشر الوحوش، فيه 51 حديثا. 253
12 باب 12 السؤال عن الرسل والأمم، وفيه تسعة أحاديث. 277
13 باب 13 ما يحتج الله به على العباد يوم القيامة، وفيه ثلاثة أحاديث. 285
14 باب 14 ما يظهر من رحمته تعالى في القيامة، وفيه تسعة أحاديث. 286
15 باب 15 الخصال التي توجب التخلص من شدائد القيامة وأهوالها، وفيه 79 حديثا. 290
16 باب 16 تطاير الكتب وإنطاق الجوارح، وسائر الشهداء في القيامة، وفيه 22 حديثا 306
17 باب 17 الوسيلة وما يظهر من منزلة النبي صلى الله عليه وآله وأهل بيته عليهم السلام، وفيه 35 حديثا. 326