بنوق من نور عليها رحال الذهب (1) قد وشحت بالزبرجد والياقوت، أزمة نوقهم سلاسل الذهب، فيركبونها حتى ينتهوا إلى الجنان، والناس يحاسبون ويغتمون و يهتمون وهم يأكلون ويشربون، فقال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام: من هم يا رسول الله؟ قال هم شيعتك وأنت إمامهم، وهو قول الله تعالى: " يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا " قال: على النجائب. (2) " ص 91 " 62 - الكافي: علي، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن إبراهيم بن عمر اليماني، عن أبي جعفر عليه السلام قال: كل عين باكية يوم القيامة غير ثلاث: عين سهرت في سبيل الله، وعين فاضت من خشية الله، وعين غضت عن محارم الله. " ج 2 ص 80 " 63 - الكافي: الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الحسن بن علي الوشاء، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال سمعته يقول: إن المتحابين في الله يوم القيامة على منابر من نور قد أضاء نور وجوههم ونور أجسادهم ونور منابرهم كل شئ حتى يعرفوا به، فيقال: هؤلاء المتحابون في الله. " ج 2 ص 125 " 64 - الكافي: العدة، عن البرقي، عن محمد بن علي، عن عمر بن جبلة الأحمسي، (3) عن أبي الجارود، عن أبي جعفر عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله: المتحابون في الله يوم القيامة على أرض زبرجدة خضراء في ظل عرشه عن يمينه - وكلتا يديه يمين - وجوههم أشد بياضا وأضوء من الشمس الطالعة، يغبطهم بمنزلتهم كل ملك مقرب وكل نبي مرسل، يقول الناس: من هؤلاء؟ فيقال: هؤلاء المتحابون في الله. " ج 2 ص 126 " بيان: قال الجزري: فيه: وكلتا يديه يمين أي أن يديه تبارك وتعالى بصفة الكمال لا نقص في واحدة منهما لان الشمال ينقص عن اليمين واليد هنا مجاز انتهى. أقول:
أي كلا طرفي عرشه متيمن مبارك لا يحضره إلا السعداء.
65 - الكافي: علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عبد الله بن مسكان، عن محمد بن