بمرضي لما عرفت من وجوه التوجيه فيه، نعم قد سبق بعض الأخبار الدالة على أن ليس المراد الميزان الحقيقي، فبتلك العلة يمكن القول بذلك، وإن أمكن تأويل بعض الأخبار بأن الأنبياء والأوصياء عليهم السلام هم الحاضرون عند الميزان الحاكمون عليها، لكن بعض الأخبار لا يمكن تأويلها إلا بتكلف تام، فنحن نؤمن بالميزان، ونرد علمه إلى حملة القرآن، ولا نتكلف علم ما لم يوضح لنا بصريح البيان. والله الموفق وعليه التكلان.
(باب 11) * (محاسبة العباد وحكمه تعالى في مظالمهم وما يسألهم عنه) * * (وفيه حشر الوحوش) * الآيات، البقرة " 2 " أولئك لهم نصيب مما كسبوا والله سريع الحساب 202 " و قال سبحانه ": واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون 281 " وقال تعالى ": وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء والله على كل شئ قدير 284.
آل عمران " 3 " ومن يكفر بآيات الله فإن الله سريع الحساب 19.
الانعام " 6 " وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم ما فرطنا في الكتاب من شئ ثم إلى ربهم يحشرون 38 " وقال عز وجل ": وهو أسرع الحاسبين 62.
الرعد " 13 ": أولئك لهم سوء الحساب 18 " وقال تعالى ": ويخافون سوء الحساب 21.
الأنبياء " 21 " اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون 2.
النور " 24 " والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا ووجد الله عنده فوفيه حسابه والله سريع الحساب 39.
التنزيل " 32 " إن ربك هو يفصل بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون 25.
الطلاق " 65 " وكأين من قرية عتت عن أمر ربها ورسله فحاسبناها حسابا