13 - قرب الإسناد: هارون، عن ابن زياد، عن جعفر، عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: إن الله تبارك وتعالى يأتي يوم القيامة بكل شئ يعبد من دونه من شمس أو قمر أو غير ذلك، ثم يسأل كل إنسان عما كان يعبد، فيقول كل من عبد غيره: ربنا إنا كنا نعبدها لتقربنا إليك زلفى، قال: فيقول الله تبارك وتعالى للملائكة:
اذهبوا بهم وبما كانوا يعبدون إلى النار ما خلا من استثنيت، (1) فإن أولئك عنها مبعدون. " ص 41 " 14 - أمالي الطوسي: علي بن إبراهيم الكاتب: عن محمد بن أبي الثلج، عن عيسى بن مهران عن محمد بن زكريا، والمفيد، عن الجعابي، عن أحمد بن سعيد الهمداني، عن العباس بن بكر، عن محمد بن زكريا، عن كثير بن طارق قال: سألت زيد بن علي بن الحسين عن قول الله تعالى: " لا تدعوا اليوم ثبورا واحدا وادعوا ثبورا كثيرا " فقال: يا كثير إنك رجل صالح ولست بمتهم، وإني أخاف عليك أن تهلك، إن كل إمام جائر فإن أتباعهم إذا امر بهم إلى النار نادوا باسمه فقالوا: يا فلان يا من أهلكنا هلم الآن فخلصنا مما نحن فيه، ثم يدعون بالويل والثبور فعندها يقال لهم: لا تدعوا اليوم ثبورا واحدا وادعوا ثبورا كثيرا، ثم قال زيد بن علي رحمه الله: حدثني أبي علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام: يا علي أنت وأصحابك في الجنة، أنت وأتباعك يا علي في الجنة " ص 86 " 15 - من كتاب فضائل الشيعة للصدوق رحمه الله بإسناده عن عامر الجهني (2) قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وآله المسجد ونحن جلوس وفينا أبو بكر وعمر وعثمان، وعلي عليه السلام في ناحية، فجاء النبي صلى الله عليه وآله فجلس إلى جانب علي عليه السلام، فجعل ينظر يمينا وشمالا، ثم قال: إن عن يمين العرش وعن يسار العرش لرجالا على منابر من نور يتلألؤ وجوههم نورا، قال: فقام أبو بكر فقال: بأبي أنت وأمي يا رسول الله أنا منهم؟ قال له: اجلس، ثم قام إليه عمر فقال له: مثل ذلك، فقال له: اجلس،