بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٥ - الصفحة ٩٠
شعيب، عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: شاء وأراد، ولم يحب ولم يرض.
قلت: كيف؟ قال: شاء أن لا يكون شئ إلا بعلمه، وأراد مثل ذلك، ولم يحب أن يقال له: ثالث ثلاثة، ولم يرض لعباده الكفر.
1 - العقائد: اعتقادنا في الإرادة والمشية قول الصادق عليه السلام: شاء الله، وأراد، ولم يحب، ولم يرض، شاء أن لا يكون شئ إلا بعلمه، وأراد مثل ذلك، ولم يحب أن يقال له: ثالث ثلاثة، ولم يرض لعباده الكفر. (1) وقال الله عز وجل: " إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء " (2) وقال عز وجل: " وما تشاؤن إلا أن يشاء الله " (3) وقال عز وجل: " ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين " (4) وقال عز وجل: " وما كان لنفس أن تؤمن إلا بإذن الله " (5) كما قال:
" وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلا " (6) كما قال: " يقولون لو كان لنا من الامر شئ ما قتلنا قل لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل إلى مضاجعهم " (7) وقال عز وجل: " ولو شاء ربك ما فعلوه فذرهم وما يفترون " (8) وقال عز وجل " ولو شاء الله ما أشركوا وما جعلناك عليهم حفيظا " (9) وقال عز وجل: " ولو شئنا لآتينا كل نفس هديها " (10) وقال عز وجل: " فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للاسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء " (11) وقال عز وجل:
" يريد الله ليبين لكم ويهديكم سنن الذين من قبلكم ويتوب عليكم " (12) وقال الله عز وجل: " يريد الله أن لا يجعل لهم حظا في الآخرة " (13) وقال عز وجل: " يريد الله

(١) تقدم مسندا تحت رقم ١١ ويأتي بسند آخر تحت رقم ٣٤.
(٢) القصص: ٥٦.
(٣) الدهر: ٣٠.
(٤) يونس: ٩٩.
(٥) يونس: ١٠٠ (٦) آل عمران: ١٤٥.
(٧) آل عمران: ١٥٤.
(٨) الانعام: ١١٢.
(٩) الانعام: ١٠٧.
(١٠) ألم السجدة: ١٣.
(١١) الانعام: ١٢٥.
(١٢) النساء: ٢٦.
(١٣) آل عمران: ١٧٦.
(٩٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 خطبة الكتاب 1
3 * أبواب العدل * باب 1 نفي الظلم والجور عنه تعالى، وإبطال الجبر والتفويض، وإثبات الأمر بين الأمرين، وإثبات الاختيار والاستطاعة، وفيه 112 حديثا. 2
4 باب 2 آخر وهو من الباب الأول، وفيه حديث. 68
5 باب 3 القضاء والقدر، والمشية والإرادة، وسائر أبواب الفعل، وفيه 79 حديثا. 84
6 باب 4 الآجال، وفيه 14 حديثا. 136
7 باب 5 الأرزاق والأسعار، وفيه 13 حديثا. 143
8 باب 6 السعادة والشقاوة، والخير والشر، وخالقهما ومقدرهما، وفيه 23 حديثا. 152
9 باب 7 الهداية والإضلال والتوفيق والخذلان، وفيه 50 حديثا. 162
10 باب 8 التمحيص والاستدراج، والابتلاء والاختبار، وفيه 18 حديثا. 210
11 باب 9 أن المعرفة منه تعالى، وفيه 13 حديثا. 220
12 باب 10 الطينة والميثاق، وفيه 67 حديثا. 225
13 باب 11 من لا ينجبون من الناس، ومحاسن الخلقة وعيوبها اللتين تؤثران في الخلق، وفيه 15 حديثا. 276
14 باب 12 علة عذاب الاستيصال، وحال ولد الزنا، وعلة اختلاف أحوال الخلق، وفيه 14 حديثا. 281
15 باب 13 الأطفال ومن لم يتم عليهم الحجة في الدنيا، وفيه 22 حديثا. 288
16 باب 14 من رفع عنه القلم، ونفي الحرج في الدين، وشرائط صحة التكليف، وما يعذر فيه الجاهل، وأنه يلزم على الله التعريف وفيه 29 حديثا. 298
17 باب 15 علة خلق العباد وتكليفهم، والعلة التي من أجلها جعل الله في الدنيا اللذات والآلام والمحن، وفيه 18 حديثا. 309
18 باب 16 عموم التكاليف، وفيه ثلاثة أحاديث. 318
19 باب 17 أن الملائكة يكتبون أعمال العباد، وفيه 35 حديثا. 319
20 باب 18 الوعد والوعيد، والحبط والتكفير، وفيه حديثان. 331