شعيب، عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: شاء وأراد، ولم يحب ولم يرض.
قلت: كيف؟ قال: شاء أن لا يكون شئ إلا بعلمه، وأراد مثل ذلك، ولم يحب أن يقال له: ثالث ثلاثة، ولم يرض لعباده الكفر.
1 - العقائد: اعتقادنا في الإرادة والمشية قول الصادق عليه السلام: شاء الله، وأراد، ولم يحب، ولم يرض، شاء أن لا يكون شئ إلا بعلمه، وأراد مثل ذلك، ولم يحب أن يقال له: ثالث ثلاثة، ولم يرض لعباده الكفر. (1) وقال الله عز وجل: " إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء " (2) وقال عز وجل: " وما تشاؤن إلا أن يشاء الله " (3) وقال عز وجل: " ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين " (4) وقال عز وجل: " وما كان لنفس أن تؤمن إلا بإذن الله " (5) كما قال:
" وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلا " (6) كما قال: " يقولون لو كان لنا من الامر شئ ما قتلنا قل لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل إلى مضاجعهم " (7) وقال عز وجل: " ولو شاء ربك ما فعلوه فذرهم وما يفترون " (8) وقال عز وجل " ولو شاء الله ما أشركوا وما جعلناك عليهم حفيظا " (9) وقال عز وجل: " ولو شئنا لآتينا كل نفس هديها " (10) وقال عز وجل: " فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للاسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء " (11) وقال عز وجل:
" يريد الله ليبين لكم ويهديكم سنن الذين من قبلكم ويتوب عليكم " (12) وقال الله عز وجل: " يريد الله أن لا يجعل لهم حظا في الآخرة " (13) وقال عز وجل: " يريد الله