بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٥ - الصفحة ٨٧
أمر به ونهى عن تركه فكانت مشيته سابقة أي لا يذكرون إلا والله قد شاء ذلك.
1 - قرب الإسناد: ابن طريف، عن ابن علوان، عن جعفر، عن أبيه، قال: قيل لرسول الله صلى الله عليه وآله: يا رسول الله رقى (1) يستشفى بها هل ترد من قدر الله؟ فقال: إنها من قدر الله. " ص 45 " 2 - الخصال: الخليل بن أحمد السنجري، عن محمد بن إسحاق بن خزيمة، عن علي بن حجر، عن شريك، عن منصور بن المعتمر، (2) عن ربعي بن خراش، (3) عن علي عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا يؤمن عبد حتى يؤمن بأربعة: حتى يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأني رسول الله بعثني بالحق، وحتى يؤمن بالبعث بعد الموت، وحتى يؤمن بالقدر.
3 - الخصال: أبو أحمد محمد بن جعفر البندار، عن جعفر بن محمد بن نوح، عن محمد بن عمر، عن يزيد بن زريع، عن بشر بن نمير، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن أبي أمامة (4) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أربعة لا ينظر الله إليهم القيامة: عاق، ومنان، ومكذب بالقدر، ومدمن خمر.
4 - الخصال: حمزة العلوي، عن أحمد الهمداني، عن يحيى بن الحسن بن جعفر، عن

(1) جمع الرقية بالضم: العوذة.
(2) قال العلامة في القسم الثاني من الخلاصة: منصور بن معتمر من أصحاب الباقر عليه السلام تبرى انتهى، وقال ابن حجر في تقريب التهذيب: منصور بن المعتمر بن عبد الله السلمي، أبو عثاب - بمثلثة تقيلة ثم موحدة - الكوفي، ثقة، ثبت، وكان لا يدلس، من طبقة الأعمش، مات سنة 132.
(3) ربعي بالكسر الراء وسكون الباء، والعين المهملة، خراش بالخاء المعجمة المكسورة والراء والسين المعجمة، ضبطه كذلك الميرزا في هامس الوسيط، وحكى ذلك أيضا عن ابن داود، وضبطه ابن حجر في التقريب بكسر المهملة وآخره معجمة وقال: أبو مريم العبسي الكوفي ثقة، عابد، مخضرم، من الثانية، مات سنة مائة، وقيل: غير ذلك انتهى. أقول: وأرخ وفاته في الوسيط و في المحكى عن مختصر الذهبي سنة 101 وحكى عن البرقي وغيره أنه وأخاه مسعود من خواص أمير المؤمنين عليه السلام من مضر.
(4) لعله صدى - بالتصغير - ابن عجلان أبو أمامة الباهلي الصحابي المشهور سكن الشام ومات بها سنة 86 وقيل 81.
(٨٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 خطبة الكتاب 1
3 * أبواب العدل * باب 1 نفي الظلم والجور عنه تعالى، وإبطال الجبر والتفويض، وإثبات الأمر بين الأمرين، وإثبات الاختيار والاستطاعة، وفيه 112 حديثا. 2
4 باب 2 آخر وهو من الباب الأول، وفيه حديث. 68
5 باب 3 القضاء والقدر، والمشية والإرادة، وسائر أبواب الفعل، وفيه 79 حديثا. 84
6 باب 4 الآجال، وفيه 14 حديثا. 136
7 باب 5 الأرزاق والأسعار، وفيه 13 حديثا. 143
8 باب 6 السعادة والشقاوة، والخير والشر، وخالقهما ومقدرهما، وفيه 23 حديثا. 152
9 باب 7 الهداية والإضلال والتوفيق والخذلان، وفيه 50 حديثا. 162
10 باب 8 التمحيص والاستدراج، والابتلاء والاختبار، وفيه 18 حديثا. 210
11 باب 9 أن المعرفة منه تعالى، وفيه 13 حديثا. 220
12 باب 10 الطينة والميثاق، وفيه 67 حديثا. 225
13 باب 11 من لا ينجبون من الناس، ومحاسن الخلقة وعيوبها اللتين تؤثران في الخلق، وفيه 15 حديثا. 276
14 باب 12 علة عذاب الاستيصال، وحال ولد الزنا، وعلة اختلاف أحوال الخلق، وفيه 14 حديثا. 281
15 باب 13 الأطفال ومن لم يتم عليهم الحجة في الدنيا، وفيه 22 حديثا. 288
16 باب 14 من رفع عنه القلم، ونفي الحرج في الدين، وشرائط صحة التكليف، وما يعذر فيه الجاهل، وأنه يلزم على الله التعريف وفيه 29 حديثا. 298
17 باب 15 علة خلق العباد وتكليفهم، والعلة التي من أجلها جعل الله في الدنيا اللذات والآلام والمحن، وفيه 18 حديثا. 309
18 باب 16 عموم التكاليف، وفيه ثلاثة أحاديث. 318
19 باب 17 أن الملائكة يكتبون أعمال العباد، وفيه 35 حديثا. 319
20 باب 18 الوعد والوعيد، والحبط والتكفير، وفيه حديثان. 331