بصائر الدرجات: أحمد بن محمد، عن الحسن بن موسى، عن علي بن حسان، عن عبد الرحمن بن كثير، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله: " وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم " إلى آخر الآية، قال: أخرج الله من ظهر آدم ذريته إلى يوم القيامة فخرجوا كالذر (1) فعرفهم نفسه، ولولا ذلك لن يعرف (2) أحد ربه ثم قال: " ألست بربكم " قالوا بلى، وإن هذا محمد رسولي، (3) وعلي أمير المؤمنين خليفتي وأميني. " ص 20 " 42 - بصائر الدرجات: بعض أصحابنا، عن محمد بن الحسين، عن علي بن أسباط، عن علي بن معمر، عن أبيه قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله تبارك وتعالى: " هذا نذير من النذر الأولى " قال: يعنى به محمدا صلى الله عليه وآله حيث دعاهم إلى الاقرار بالله في الذر الأول. " ص 23 " 43 - المحاسن: ابن محبوب، (4) عن ابن رئاب، عن بكير قال: كان أبو جعفر عليه السلام يقول: إن الله تبارك وتعالى أخذ ميثاق شيعتنا بالولاية لنا وهم ذر يوم أخذ الميثاق على الذر بالاقرار له بالربوبية، ولمحمد بالنبوة، وعرض على محمد صلى الله عليه وآله أمته في الظل (5) وهم أظلة، وخلقهم من الطينة التي خلق منها آدم وخلق أرواح شيعتنا قبل أبدانهم بألفي عام، وعرضهم عليه، وعرفهم رسول الله صلى الله عليه وآله وعلي بن أبي طالب عليه السلام ونحن نعرفهم في لحن القول. " ص 24 " ورواه عثمان بن عيسى، عن أبي الجراح، عن أبي الحسن عليه السلام وزاد فيه: وكل قلب يحن إلى بدنه.
تفسير العياشي: عن بكير مثله.
44 - المحاسن: أبي، عن القاسم بن محمد، عن البطائني، عن أبي بصير، عن أبي جعفر