بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٥ - الصفحة ٢٥٠
بصائر الدرجات: أحمد بن محمد، عن الحسن بن موسى، عن علي بن حسان، عن عبد الرحمن بن كثير، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله: " وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم " إلى آخر الآية، قال: أخرج الله من ظهر آدم ذريته إلى يوم القيامة فخرجوا كالذر (1) فعرفهم نفسه، ولولا ذلك لن يعرف (2) أحد ربه ثم قال: " ألست بربكم " قالوا بلى، وإن هذا محمد رسولي، (3) وعلي أمير المؤمنين خليفتي وأميني. " ص 20 " 42 - بصائر الدرجات: بعض أصحابنا، عن محمد بن الحسين، عن علي بن أسباط، عن علي بن معمر، عن أبيه قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله تبارك وتعالى: " هذا نذير من النذر الأولى " قال: يعنى به محمدا صلى الله عليه وآله حيث دعاهم إلى الاقرار بالله في الذر الأول. " ص 23 " 43 - المحاسن: ابن محبوب، (4) عن ابن رئاب، عن بكير قال: كان أبو جعفر عليه السلام يقول: إن الله تبارك وتعالى أخذ ميثاق شيعتنا بالولاية لنا وهم ذر يوم أخذ الميثاق على الذر بالاقرار له بالربوبية، ولمحمد بالنبوة، وعرض على محمد صلى الله عليه وآله أمته في الظل (5) وهم أظلة، وخلقهم من الطينة التي خلق منها آدم وخلق أرواح شيعتنا قبل أبدانهم بألفي عام، وعرضهم عليه، وعرفهم رسول الله صلى الله عليه وآله وعلي بن أبي طالب عليه السلام ونحن نعرفهم في لحن القول. " ص 24 " ورواه عثمان بن عيسى، عن أبي الجراح، عن أبي الحسن عليه السلام وزاد فيه: وكل قلب يحن إلى بدنه.
تفسير العياشي: عن بكير مثله.
44 - المحاسن: أبي، عن القاسم بن محمد، عن البطائني، عن أبي بصير، عن أبي جعفر

(1) في المصدر: فخرجوا إلى يوم القيمة كالذر. م (2) في المصدر: لم يعرف. م (3) في المصدر: وان هذا محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وعلى أمير المؤمنين (ع). م (4) في المصدر: أحمد بن محمد ومحمد بن الحسين جميعا عن ابن محبوب. م (5) في المصدر: في الطين. م
(٢٥٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 245 246 247 248 249 250 251 252 253 254 255 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 خطبة الكتاب 1
3 * أبواب العدل * باب 1 نفي الظلم والجور عنه تعالى، وإبطال الجبر والتفويض، وإثبات الأمر بين الأمرين، وإثبات الاختيار والاستطاعة، وفيه 112 حديثا. 2
4 باب 2 آخر وهو من الباب الأول، وفيه حديث. 68
5 باب 3 القضاء والقدر، والمشية والإرادة، وسائر أبواب الفعل، وفيه 79 حديثا. 84
6 باب 4 الآجال، وفيه 14 حديثا. 136
7 باب 5 الأرزاق والأسعار، وفيه 13 حديثا. 143
8 باب 6 السعادة والشقاوة، والخير والشر، وخالقهما ومقدرهما، وفيه 23 حديثا. 152
9 باب 7 الهداية والإضلال والتوفيق والخذلان، وفيه 50 حديثا. 162
10 باب 8 التمحيص والاستدراج، والابتلاء والاختبار، وفيه 18 حديثا. 210
11 باب 9 أن المعرفة منه تعالى، وفيه 13 حديثا. 220
12 باب 10 الطينة والميثاق، وفيه 67 حديثا. 225
13 باب 11 من لا ينجبون من الناس، ومحاسن الخلقة وعيوبها اللتين تؤثران في الخلق، وفيه 15 حديثا. 276
14 باب 12 علة عذاب الاستيصال، وحال ولد الزنا، وعلة اختلاف أحوال الخلق، وفيه 14 حديثا. 281
15 باب 13 الأطفال ومن لم يتم عليهم الحجة في الدنيا، وفيه 22 حديثا. 288
16 باب 14 من رفع عنه القلم، ونفي الحرج في الدين، وشرائط صحة التكليف، وما يعذر فيه الجاهل، وأنه يلزم على الله التعريف وفيه 29 حديثا. 298
17 باب 15 علة خلق العباد وتكليفهم، والعلة التي من أجلها جعل الله في الدنيا اللذات والآلام والمحن، وفيه 18 حديثا. 309
18 باب 16 عموم التكاليف، وفيه ثلاثة أحاديث. 318
19 باب 17 أن الملائكة يكتبون أعمال العباد، وفيه 35 حديثا. 319
20 باب 18 الوعد والوعيد، والحبط والتكفير، وفيه حديثان. 331