يحبه (١).
وفيه بسنده عن البراء بن عازب، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله والحسن بن علي على عاتقه وهو يقول: اللهم إني أحبه فأحبه (٢).
وفيه بسنده عن سنن أبي داود، عن علي عليه السلام، قال: كنت إذا سألت رسول الله صلى الله عليه وآله أعطاني، وإذا سكت ابتدأني، وأخذ بيد حسن وحسين وقال: من أحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما ومات متبعا لسنتي، كان معي في الجنة (٣).
وفيه عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وآله حديث مشتمل على قوله للحسن: اللهم إني أحبه فأحبه وأحب من يحبه (٤).
وفيه عن أم سلمى امرأة من الأنصار، قالت: دخلت على أم سلمة رضي الله عنها وهي تبكي، قلت: ما يبكيك؟ قالت: رأيت الان رسول الله صلى الله عليه وآله في المنام وهو يبكي، فقلت: مالك يا رسول الله؟ قال: شهدت قتل الحسين آنفا (٥).
وفي صحيح مسلم في أول الجزء الخامس في تفسير قوله تعالى ﴿فما بكت عليهم السماء﴾ (6) باسناده عن السدي: لما قتل الحسين عليه السلام بكت السماء وبكاؤها حمرتها (7).
وروى الفاضل القاشي عن أبي بكر بن مؤمن الشيرازي في رسالة الاعتقاد، عن