ابن عباس، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله: مثلي ومثل أهل بيتي كصلاة الخمس: أنا صلاة الفجر، وعلي صلاة الظهر، وفاطمة صلاة الوسطى، والحسن والحسين صلاة العشائين.
وعن الترمذي عن حذيفة، قال: قلت لأمي: دعيني آتي النبي صلى الله عليه وآله وأسأله أن يستغفر لي ولك، فأتيت النبي صلى الله عليه وآله فصليت معه المغرب، فصلى حتى صلى العشاء:
ثم تنفل فسمع صوتي، فقال: حذيفة؟ قلت: نعم، قال: ما حاجتك؟ غفر الله لك ولامك، ان هذا ملك لم ينزل الأرض قط قبل هذه الليلة، استأذن ربه أن يسلم علي ويبشرني بأن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة، وأن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة (1).
وفي كتاب الاستيعاب: تواترت الآثار الصحاح عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال في الحسن بن علي: هذا ابني سيد وعسى الله أن يبقيه حتى يصلح بين فئتين عظيمتين من المسلمين. رواه جماعة من الصحابة (2).
وفي كتاب شرف النبي صلى الله عليه وآله، عن عمران بن الحصين، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
اني سألت الله ربي أن لا يدخل النار أحدا من أهل بيتي فأعطاني ذلك (3).
وفي كتاب المصابيح لأبي محمد الحسين بن مسعود الفراء، باسناده عن يعلى بن مرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: حسين مني وأنا من حسين، أحب الله من أحبه، حسين سبط من الأسباط (4).
وفي الكتاب باسناده عن أسامة بن زيد حديث يشتمل على قوله للحسن