حرب لمن حاربكم، وسلم لمن سالمكم (1).
وفي تفسير الثعلبي باسناده قال: وروى أبو حاتم، عن أبي هريرة قال: نظر رسول الله صلى الله عليه وآله إلى علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام، فقال: أنا حرب لمن حاربكم، وسلم لمن سالمكم (2).
وفي كتاب صفوة الزلال المعين، عن أبي سعيد قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وآله على علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام فاضطجع معهم، فاستسقى الحسين رسول الله صلى الله عليه وآله، فقام إلى الفوح فحلبها فاستسقى الحسن، فقال: يا بني استسقي أخوك قبلك نسقيه ثم نسقيك، قالت فاطمة: كأنه أحبهما إليك يا رسول الله؟ قال:
ما هو بأحبهما إلي، اني وأنت وهذا المضطجع في مكان واحد يوم القيامة (3).
وهذا الحديث في مسند أحمد بن حنبل، باسناده عن علي عليه السلام، قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وآله وأنا نائم على المنام، فاستسقى الحسين، إلى آخر الحديث مع أدنى تغيير (4).
وفي صحيح البخاري في الجزء الرابع، باسناده عن أبي بكرة، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وآله على المنبر، والحسن والحسين إلى جنبه ينظر إليهما، إلى الحسن مرة والى الحسين مرة ويقول: ابني هذا سيد (5).
وفيه باسناده عن أسامة بن زيد، عن النبي صلى الله عليه وآله أنه كان يأخذ الحسن والحسين