وزيد بن أرقم، ومجاهد، وابن المسيب، وسويد، والحارث، وعلقمة، والربيع، وأويس القرني، والأشتر، ومحمد بن أبي بكر، وابنه القاسم.
فهؤلاء عندهم رافضة، وحديث العراق متعلق بهم، وقد اقتدى بهم جماعة لا تحصى من أكابر أهل العراق، سمى الطبري منهم نحو مائة وخمسين، من أرادهم وقف عليهم في كتابه المسترشد، قال: وجماعة كثيرة لم نذكرهم ونسبوا من أهل الكوفة قوما إلى البدعة، منهم: سفيان الثوري، وأبو بكر بن عياش، ويعلى بن عمرو، ويحيى بن اليمان. ومن واسط: عشيم بن بشير، وخالد بن عبد الله، وعباد بن العوام، ومحمد بن يزيد، ومحمد بن الحسن، وجعفر بن أياس، والأصبغ بن بريد، وعمران بن أبي عطاء، وأبو الحكم، ويعلى بن مسلم، وأيوب بن مسكين، وسفيان بن حسين. ومن البصرة: يحيى بن سعيد القطان (1).
فصل:
وممن كان يطعن على علي عليه السلام من أهل الكوفة: مسروق ومرة الهمدانيان، وعمرو بن شرحبيل (2)، وأبو عبد الرحمن السلمي، وعبد الله بن عقبة، وهمام النخعي، وسويد بن حازم، وأبو وائل الأسدي، وعبد الله الجهني، وعلي بن عبد الله، وأبو بكر وأبو بردة ابنا أبي موسى الأشعري، وعبد الله الأنصاري، وعامر الشعبي، ويزيد التميمي، ثم عد الطبري جماعة أعرضنا عن ذكرها خوف الإطالة بها.
ونسب إلى الرفض من أهل البصرة: علي بن جذعان التميمي، وأبو الأسود الدؤلي، وحرب بن أبي الأسود، والجارود الهذلي، وربعي الهذلي، وعبد الله بن يحيى، وأبو يعقوب، وحارثة بن قدامة السعدي، وعمار بن أبي عمار، ويونس بن