وأسند العطار إلى بهلول، إلى أبي حنيفة، قال: دخلت على الشعبي وبين يديه شطرنج ونبيذ. وروى أبو بكر الكوفي عن المغيرة: أن الشعبي كان يهون عليه أن تقوم الصلاة، وهو يلعب بالشطرنج والنرد. وروى الفضل بن سليمان، عن النضر بن محارب، أنه رأى الشعبي يلعب بالشطرنج، فإذا مر عليه من يعرفه أدخل رأسه في قطيفته.
ومنهم: سفيان الثوري، روي أنه قيل له: كيف تروي عن أبي مريم وهو يسكر؟
فقال، انه لا يكذب في الحديث.
ومنهم: خالد الحذاء، روى عنه أبو عاصم النبيل أنه أول من وضع العشور.
ومنهم: حماد بن زيد، روي عنه: انا لنرى عليا بمنزلة العجل الذي اتخذه بنو إسرائيل، ثم قال: وقد ذكر علماؤهم وفقهاؤهم أن عامة من تعلق بهم علم الحديث مبتدعة، فقالوا: من قدرية المدينة: محمد بن إسحاق، وعبد الرحمن بن إسحاق، ومحمد بن أبي ذؤيب، وإبراهيم الأسلمي، وشريك بن عبد الله، وعطاء بن يسار.
ومن أهل مكة: عبد الله بن أبي نجيح، وهشام بن حجير، وإبراهيم بن نافع. ومن الشام: مكحول، وثور، وغيلان.
ومن البصرة: قتادة، ومعبد، وعون، وسعيد، وعمرو بن عبيد، وهشام، وهمام وعباد بن منصور، وعباد بن أبي ميسرة، والحسن بن واصل، ويزيد الرقاشي، وهارون الأعور، وحماد الأبح، وعمر الأبح، وروح، وأبو هليل، وصالح التاجي، والربيع، والسمان، وعبد الواحد، وعتبة، وعثمان، وأبو عبيدة، وعبد الوارث، وسقيف، وأبو قطيف، وعباد بن صهيب، والمنهال، وابن غالب، فهؤلاء رواة حديثهم قد رموهم بالبدعة والضلالة.
وممن نسب من أهل الكوفة إلى الرفض: سلمان، وأبو ذر، والمقداد، وعمار، وجابر بن عبد الله، والخدري، والبراء، وعمران بن حصين، وحذيفة، وذو الشهادتين، وعبد الله بن جعفر، وابن عباس، وحبشي، وأبو رافع، وأبو جحيفة،