اليهود والنصارى؟ قال: فمن؟ (1).
ومما يرفع هذا التعجب ما في الجمع بين الصحيحين للحميدي في مسند أبي يضلون جميعا (2).
وما في الكتاب أيضا في الحديث الأول من صحيح البخاري من مسند أنس بن مالك، عن الزهري، قال: دخلت على أنس بن مالك بدمشق وهو يبكي، فقلت:
ما يبكيك؟ فقال: لا أعرف شيئا مما أدركت الا هذه الصلاة، وهذه الصلاة قد ضيعت (3).
وما في فردوس الديلمي باسناده عن النبي صلى الله عليه وآله: يا عائشة ان أول من يهلك من الناس قومك هذا الحي من قريش، هم صلب الناس، فإذا هلكوا هلك الناس (4).
وما فيه أيضا عن النبي صلى الله عليه وآله: يا عائشة لولا قومك حديثو عهد بالكفر لنقضت الكعبة، وجعلت لها بابين شرقيا وغربيا، باب يدخل الناس فيه، وباب يخرجون منه، وبلغت به أساس إبراهيم (5).
وما في كتاب جامع العلوم لقدوة الحفاظ أبو عبد الله محمد بن معمر في الحديث الخامس والثلاثين من مسند براء من رواية البخاري، عن زهير، عن علاء بن المسسيب، عن أبيه، قال: قلت للبراء بن عازب: طوبى لك أنت ممن رضي الله عنه