مناشدة أمير المؤمنين عليه السلام الزبير بن العوام (1) ثم إنه عليه السلام خرج على بغلة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونادى بالزبير بن العوام، فجاءه مكملا بالسلاح.
فقالت عائشة رضي الله عنه: واحزنك يا أسماء!
فقيل لها: إن عليا عليه السلام خرج حاسرا من السلاح، فطمأنت نفسها.
فتقاربا حتى اختلفت أعناق خيلهما.
فقال أمير المؤمنين عليه السلام له: يا أبا عبد الله، إنما دعوتك لأذكرك حديثا قال لي ولك رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتذكر يوما رآك [أي رسول الله صلى الله عليه وسلم] وأنت تعنقني في بني عوف، إذ قال لك: أتحب يا زبير عليا؟