كتابهما إلى المنذر بن ربيعة وكتبا إلى المنذر:
(أما بعد، فإن أباك كان رئيسا في الجاهلية، وسيدا في الإسلام وإنك من أبيك بمنزلة المصلي من السابق، يقال كاد أو لحق، وقد قتل عثمان من أنت خير منه، وغضب له من خير منك، والسلام) (1).
رد كعب بن سور على طلحة والزبير فكتب كعب بن سور إلى طلحة والزبير:
(أما بعد، فإنا غضبنا لعثمان من الأذى، والغير باللسان، فجاء أمر الغير فيه بالسيف، فإن يك عثمان قتل ظالما فما لكما وله؟ وإن كان قتل مظلوما فغير كما أولى به، وإن كان أمره أشكل على من شهده فهو على من غاب عنه أشكل) (3).