على تلك، أطوع ما تكونين لله إذا ألزمته، وانصر ما تكونين للدين ما حللت فيه، ولو ذكرتك قولا من رسول الله صلى الله عليه وسلم تعرفينه، لنهشت به نهش الرقشاء المطرقة، والسلام) (1).
رد عائشة على أم سلمة فأجابتها عائشة:
من عائشة أم المؤمنين إلى أم سلمة:
(سلام عليك، فأني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو، أما بعد:
فما أقبلني لوعظك، وأعرفني لحق نصحك، وما أنا بعمية عن رأيك، وليس مسيري على ما تظنين، ولنعم المسير مسير فزعت فيه إلى فئتان متناحرتان من المسلمين، فإن اقعد ففي غير حرج، وأن امض فإلى ما بد لي من الازدياد منه، والسلام) (2).
كتاب الأشتر إلى عائشة وكتب الأشتر من المدينة إلى عائشة، وهي بمكة:
(أما بعد: فإنك ضعينة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد أمرك أن تقري في