نطق لكم العجماء ذات البيان، عزب فهم امرء تخلف عني، ما شككت في الحق منذ أريته] (6)، كان بنو يعقوب على المحجة العظمى حتى عقوا أباهم، وباعوا أخاهم، وبعد الإقرار كانت توبتهم، وباستغفار أبيهم وأخيهم غفر لهم).
من كلامه عليه السلام عندما طاف بالقتلى (2) (هذه قريش، جدعت أنفي، وشفيت نفسي، لقد تقدمت إليكم (3) أحذركم عض السيوف، فكنتم أحداثا لا علم لكم بما ترون، [فناشدتكم العهد والميثاق، فتماديتم في الغي والطغيان، وأبيتم إلا القتال، فناهضتكم بالجهاد] (4).
ولكنه الحين (5) وسوء المصرع، فأعوذ بالله من سوء المصرع).
فمر عليه السلام [بمعبد بن المقداد] (6)، فقال عليه السلام:
(رحم الله أبا هذا، أما إنه لو كان حيا لكان رأيه أحسن من رأي هذا).