(اللهم، إني أستعين بك على قريش، فإنهم [قطعوا] (1) رحمي، (والكفووا إنائي) (2)، وأجمعوا على منازعتي حقا كنت أولى به من غيري (3)، وقالوا: ألا إن في الحق أن تأخذه، وفي الحق أن تمنعه، فأصبر مغموما (4)، أو مت متأسفا، فنظرت فإذا ليس لي رافد ولا ذاب، ولا مساعد، إلا أهل بيتي، فضننت بهم عن المنية (5)، فأغضيت على القذى، وجرعت (6) ريقي على الشجا، وفي العين قذى، فصبرت من كظم الغيظ على أمر من العلقم، وألم للقلب من وحز (7) الشفار) (8).
ومن كلامه عليه السلام حين وصوله إلى البصرة، يحرض أصحابه على