يدعوهم إلى كتاب الله عز وجل، فرموه بالسهام حتى قتلوه، فحمل إلى أمير المؤمنين عليه السلام قتيلا، فقالت أمه فيه هذه الأبيات شعرا (1):
يا رب إن مسلما أتاهم * يتلو كتاب الله لا يخشاهم فخضبوا من دمه لحاهم (2) * وأمه قائمة تراهم ثم جاء عبد الله بن مدمل بأخيه مقتولا، وجئ برجل آخر من الميسرة مذبوحا فيه سهم، فقال عليه السلام:
(اللهم، اشهد غدر القوم).
فمضى إليهم عمار بن ياسر رضي الله عنه (3) حتى وقف بين الصفين، وقال: