فقال: كفر عن يمينك، لئلا يتحدثن نساء قريش، أنك جبنت، وما كنت بجبان.
قال: صدقت إذا، فغلامي مكحول هو حر كفارة عن يميني (1).
ثم إنه نصل سنان رمحه، وكر راجعا.
فقال أمير المؤمنين عليه السلام: أفرجوا له، فإنه محرج.
فلم يزل يجول في المعركة يمينا وشمالا، يشق الصفوف، حتى أتى وادي السباع، ثم عاد إلى أصحابه، ثم حمل مرة ثانية وثالثة، فقال