عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ١ - الصفحة ٤٢٨
(118) وقال النبي صلى الله عليه وآله: " مكة حرم الله وحرم رسوله. الصلاة فيها بمائة ألف صلاة. والدرهم بمائة ألف درهم " (1).
(119) وروي " بعشرة آلاف درهم " (2).
(120) وقال صلى الله عليه وآله: " اللهم انهم أخرجوني من أحب البقاع إلي، فأسكني أحب البقاع إليك " فأسكنه المدينة (3) (4).
(121) وقال صلى الله عليه وآله، في حق المدينة: " لا يصبر على لأوائها وشدتها أحد الا كنت شفيعا له، أو شهيدا يوم القيامة " (5) (6) (7).

(1) الوافي كتاب الحج، باب (2) فضل الكعبة والمسجد الحرام ومكة والحرم زيد شرفها، نقلا عن الكافي.
(2) المستدرك كتاب الحج، باب (12) من أبواب المزار حديث 18.
(3) المستدرك، كتاب الحج باب (12) من أبواب المزار حديث 16.
(4) ظاهر هذا الحديث وان دل على أفضلية المدينة، لكن يحتمل أن يكون المراد. أسكني أحب البقاع إليك بعد مكة لان، ما هو أحب عند النبي صلى الله عليه وآله يجب أن يكون أحب عند الله، لأنه لا يحب الا ما أحبه الله (معه).
(5) المستدرك، كتاب الحج باب (12) من أبواب المزار، حديث 16. و صحيح مسلم كتاب الحج (86) باب الترغيب في سكنى المدينة والصبر على لأوائها حديث 477 - 484.
(6) هذا الحديث مخصوص بزمانه عليه السلام وكذا الحديث الثاني والثالث (معه).
(7) لا حاجة إلى هذا التخصيص، لان الصبر على شدتها، والإقامة عند قبره صلى الله عليه وآله، كالإقامة فيها في زمن حياته، بل أعظم أجرا، لعسر الوقت و صعوبته بعده. وأما الحديث الثاني فاستدل به العلماء في مباحث الاجماع، على حجية اجماع أهل المدينة. والكير، كير الحداد وهو المبنى على الطين، وقيل: الزق الذي ينفخ به النار، والمبنى الكور (جه).
(٤٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 423 424 425 426 427 428 429 430 431 432 433 ... » »»
الفهرست