عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ١ - الصفحة ٤٢٩
(122) وقال عليه السلام: " ان الايمان ليأزر إلى المدينة كما تأزر الحية إلى جحرها " (1).
(123) وقال عليه السلام: " ان المدينة لتنفي خبثها، كما ينفي الكير خبث الحديد " (2).
(124) وقال عليه السلام: " ما بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة " (3) (4).
(125) وروي عن علي بن الحسين، زين العابدين عليهما السلام أنه قال: " تسبيحة

(1) صحيح مسلم، كتاب الايمان (65) باب ان الاسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا وانه يأزر بين المسجدين، حديث 233.
(2) المستدرك، كتاب الحج باب (12) من أبوب المزار حديث 19. و رواه مسلم في صحيحه بألفاظ متقاربة، فراجع كتاب الحج (88) باب المدينة تنفى شرارها، حديث 487 - 490.
(3) الوسائل كتاب الحج باب (7) من أبواب المزار وما يناسبه، قطعة من حديث 1.
(4) استدل به الأصحاب على أن الزهراء عليها السلام قد دفنت هناك، ولأجلها صار ذلك المكان روضة من رياض الجنة. وقيل في معنى الحديث وجوه: منها، ما حكاه الفاضل ابن الأثير عن القتيبي، قال: إن معناه ان الصلاة والزكاة في هذا الموضع يؤديان إلى الجنة، فكأنه قطعة منها. ومنها ما قاله جماعة من أهل الحديث: من أنه يصير يوم القيامة من رياض الجنة. ومنها ما هو الأظهر من أنه الآن من رياض الجنة محجوب من الابصار صفاته وحالاته، إذا كشف الغطاء ظهر ما كان محجوبا، وعليه شاهد من الاخبار. ومنها روضة معنوية من رياض الجنة، أشجار علمه وحكمه مغروسة في قلوب المؤمنين، تجرى منه عين الحيات إلى بصائر أهل الدرجات (جه).
(٤٢٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 424 425 426 427 428 429 430 431 432 433 434 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 رسالة الردود والنقود على الكتاب والمؤلف مقدمة المؤلف وفيها فصول: 1
2 الفصل الأول: في كيفية اسناد المصنف وروايته لجميع ما ذكره من الأحاديث إلى المشايخ. 5
3 الفصل الثاني: في السبب الداعي إلى جمع هذه الأحاديث. 15
4 الفصل الثالث: فيما رواه بطريق الاسناد المتصل اسناده بطريق العنعنة دون الإجارة والمناولة. 21
5 الفصل الرابع: فيما رواه بطرقه المذكورة محذوفة الاسناد. 30
6 الفصل الخامس: في أحاديث تتعلق بمعالم الدين وجملة من الآداب. 81
7 الفصل السادس: في أحاديث أخرى من هذا الباب رواها بطريق واحد. 95
8 الفصل السابع: في أحاديث تتضمن مثل هذا السياق رواها بطريقها من مظانها 107
9 الفصل الثامن: في أحاديث تشتمل على كثير من الآداب ومعالم الدين روايتها تنتهي إلى النبي (ص). 128
10 الفصل التاسع: في أحاديث تتضمن شيئا من أبواب الفقه ذكرها بعض الأصحاب في بعض كتبه. 195
11 الفصل العاشر: في أحاديث تتضمن شيئا من الآداب الدينية. 246
12 الباب الأول ومنه أربعة مسالك: 299
13 المسلك الأول: في أحاديث ذكرها بعض متقدمي الأصحاب رواها عنه بطريقه إليه. 301
14 المسلك الثاني: في أحاديث تتعلق بمصالح الدين رواها جمال المحققين في بعض كتبه. 349
15 المسلك الثالث: في أحاديث رواها الشيخ محمد بن مكي في بعض مصنفاته تتعلق بأحوال الفقه. 380