عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ١ - الصفحة ٣٩٠
(23) وقال صلى الله عليه وآله: " الحسن والحسين ولداي " (24) وقال عليه السلام: " ان ابني هذا سيد " يشير به إلى الحسين عليه السلام.
(25) وقال صلى الله عليه وآله فيمن صلى وهو يدافع الأخبثين: " هو كمن صلى و هو معه " (1) (2).
(26) وروى عن مولانا الحسن عليه السلام أنه قال: " إذا تعارض الاعتكاف و الاشتغال بقضاء حوائج الاخوان نرجحها عليه " (3) (4).
(27) وروي ان النبي صلى الله عليه وآله استعار من صفوان بن أمية درعا، فقال:
أغصبا يا رسول الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: " لا بل عارية مضمونة " (5) (6).

(1) المستدرك، كتاب الصلاة، باب (8) من أبواب قواطع الصلاة حديث 3 نقلا عن العوالي عن الشهيد قدس سره.
(2) هذا الحديث يدل على أن الاشتغال بالصلاة مع مدافعة الأخبثين شديد الكراهة لجعله إياه بمنزلة المحدث (معه).
(3) الوسائل، كتاب الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، باب (28) من أبواب فعل المعروف حديث 3. و المستدرك، كتاب الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، باب (27) من أبواب الأمر بالمعروف حديث 4.
(4) وهذا يدل على أن الاشتغال بقضاء حوائج الاخوان أفضل من الاشتغال بالاعتكاف (معه).
(5) الوسائل، كتاب العارية، باب (2) من أبواب أحكام العارية، حديث 1 (6) وبهذا استدل جماعة من العلماء، على أن العارية يلزمها الضمان على المستعير، سواء شرط الضمان فيها أو لا، بناء على أن (مضمونة) في الحديث صفة للعارية وقال آخرون: العارية لا تضمن الا مع شرط الضمان، لان قوله عليه السلام:
(مضمونة) شرط منه لضمانها، لا انها صفة للعارية (معه).
(٣٩٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 385 386 387 388 389 390 391 392 393 394 395 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 رسالة الردود والنقود على الكتاب والمؤلف مقدمة المؤلف وفيها فصول: 1
2 الفصل الأول: في كيفية اسناد المصنف وروايته لجميع ما ذكره من الأحاديث إلى المشايخ. 5
3 الفصل الثاني: في السبب الداعي إلى جمع هذه الأحاديث. 15
4 الفصل الثالث: فيما رواه بطريق الاسناد المتصل اسناده بطريق العنعنة دون الإجارة والمناولة. 21
5 الفصل الرابع: فيما رواه بطرقه المذكورة محذوفة الاسناد. 30
6 الفصل الخامس: في أحاديث تتعلق بمعالم الدين وجملة من الآداب. 81
7 الفصل السادس: في أحاديث أخرى من هذا الباب رواها بطريق واحد. 95
8 الفصل السابع: في أحاديث تتضمن مثل هذا السياق رواها بطريقها من مظانها 107
9 الفصل الثامن: في أحاديث تشتمل على كثير من الآداب ومعالم الدين روايتها تنتهي إلى النبي (ص). 128
10 الفصل التاسع: في أحاديث تتضمن شيئا من أبواب الفقه ذكرها بعض الأصحاب في بعض كتبه. 195
11 الفصل العاشر: في أحاديث تتضمن شيئا من الآداب الدينية. 246
12 الباب الأول ومنه أربعة مسالك: 299
13 المسلك الأول: في أحاديث ذكرها بعض متقدمي الأصحاب رواها عنه بطريقه إليه. 301
14 المسلك الثاني: في أحاديث تتعلق بمصالح الدين رواها جمال المحققين في بعض كتبه. 349
15 المسلك الثالث: في أحاديث رواها الشيخ محمد بن مكي في بعض مصنفاته تتعلق بأحوال الفقه. 380