عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ١ - الصفحة ٣٦٦
ألف ألف رجل " (1).
(59) وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: " من ولي رقاب عشرة من المسلمين، ولم يعدل فيهم، جاء يوم القيامة، ويداه ورجلاه في ثقب فاس " (2).
(60) وعن علي عليه السلام: (من ولي رقاب عشرة من المسلمين ولم يعدل فيهم حشره الله يوم القيامة، ويداه مغلولتان إلى عنقه، فلا يفكهما الا عدله في الدنيا) (3).
(61) وقال الصادق عليه السلام: (من ولي شيئا من أمور المسلمين فضيعهم ضيعه الله تعالى) (4) (62) وقال عليه السلام: (عبادة عدل ساعة، تعدل عبادة غيره سبعين سنة) (5).
(63) وقال النبي صلى الله عليه وآله: " ما من يوم يصبح على العباد، الا وفيه ملكان ينزلان فيقول أحدهما: اللهم اعط كل منفق خلفا. ويقول الاخر: اللهم اعط كل ممسك تلفا " (6).

(١) عقاب الأعمال، (باب يجمع عقوبات الاعمال) حديث ١ في خطبة خطبها رسول الله صلى الله عليه وآله. وقال ابن عباس وأبا هريرة: وهي آخر خطبة خطبها حتى لحق بالله عز وجل فوعظ بمواعظ ذرفت منها العيون، ووجلت منها القلوب واقشعرت منها الجلود، وتقلقلت منها الأحشاء الخ.
(٢) عقاب الأعمال (باب عقاب من ولى عشرة فلم يعدل بينهم) حديث ١.
(٣) الوسائل كتاب الجهاد، باب (٥٠) من أبواب جهاد النفس وما يناسبه حديث ١٣، بأدنى اختلاف في الألفاظ.
(٤) عقاب الأعمال (عقاب من ولى شيئا من أمور المسلمين فضيعهم) حديث ١.
(٥) المستدرك، كتاب الجهاد باب (37) من أبواب جهاد النفس وما يناسبه حديث 4، نحوه نقلا عن سبط الطبرسي في المشكاة.
(6) مسند أحمد بن حنبل ج 2: 306 ولفظ ما رواه (قال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم: ان ملكا بباب من أبواب السماء يقول: من يقرض اليوم يجزى غدا وملكا بباب آخر يقول: اللهم اعط منفقا خلفا، وعجل لممسك تلفا، ورواه أيضا في ج 5: 197 ولفظه: (ولا أبت شمس قط الا بعث بجنبتيها ملكان يناديان أهل الأرض الا الثقلين: اللهم اعط منفقا خلفا واعط ممسكا مالا تلفا)
(٣٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 361 362 363 364 365 366 367 368 369 370 371 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 رسالة الردود والنقود على الكتاب والمؤلف مقدمة المؤلف وفيها فصول: 1
2 الفصل الأول: في كيفية اسناد المصنف وروايته لجميع ما ذكره من الأحاديث إلى المشايخ. 5
3 الفصل الثاني: في السبب الداعي إلى جمع هذه الأحاديث. 15
4 الفصل الثالث: فيما رواه بطريق الاسناد المتصل اسناده بطريق العنعنة دون الإجارة والمناولة. 21
5 الفصل الرابع: فيما رواه بطرقه المذكورة محذوفة الاسناد. 30
6 الفصل الخامس: في أحاديث تتعلق بمعالم الدين وجملة من الآداب. 81
7 الفصل السادس: في أحاديث أخرى من هذا الباب رواها بطريق واحد. 95
8 الفصل السابع: في أحاديث تتضمن مثل هذا السياق رواها بطريقها من مظانها 107
9 الفصل الثامن: في أحاديث تشتمل على كثير من الآداب ومعالم الدين روايتها تنتهي إلى النبي (ص). 128
10 الفصل التاسع: في أحاديث تتضمن شيئا من أبواب الفقه ذكرها بعض الأصحاب في بعض كتبه. 195
11 الفصل العاشر: في أحاديث تتضمن شيئا من الآداب الدينية. 246
12 الباب الأول ومنه أربعة مسالك: 299
13 المسلك الأول: في أحاديث ذكرها بعض متقدمي الأصحاب رواها عنه بطريقه إليه. 301
14 المسلك الثاني: في أحاديث تتعلق بمصالح الدين رواها جمال المحققين في بعض كتبه. 349
15 المسلك الثالث: في أحاديث رواها الشيخ محمد بن مكي في بعض مصنفاته تتعلق بأحوال الفقه. 380