الا ظله، الإمام العادل (امام مقتصد خ ل) وشاب نشاء في طاعة الله وعبادته، و رجل قلبه متعلق بعبادة (الله خ ل) إلى المسجد ورجلان تحابا في، الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال، فقال: اني أخاف الله رب العالمين، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم يمينه ما تنفق شماله، ورجل ذكر الله خاليا، ففاضت عيناه من حشية الله " (1).
(68) وقيل يا رسول الله، أي الصدقة أعظم؟ فقال: " ان تصدقت وأنت صحيح شحيح تخشى الفقر، وتأمل الغنى، ولا تهمل حتى إذا بلغت الحلقوم قلت: لفلان كذا ولفلان كذا، وقد كان لفلان كذا " (2).
(69) وقال عليه السلام: (يا بن آدم! انك ان تبذل الفضل، فخير لك، وان تمسكه فشر لك، ولا تلام على كفاف، وابدأ بمن تعول واليد العليا خير من اليد السفلى) (3).
(70) وقال عليه السلام: (صنايع المعروف تقي مصارع السوء) (4).