عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ١ - الصفحة ٣٦٨
الا ظله، الإمام العادل (امام مقتصد خ ل) وشاب نشاء في طاعة الله وعبادته، و رجل قلبه متعلق بعبادة (الله خ ل) إلى المسجد ورجلان تحابا في، الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال، فقال: اني أخاف الله رب العالمين، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم يمينه ما تنفق شماله، ورجل ذكر الله خاليا، ففاضت عيناه من حشية الله " (1).
(68) وقيل يا رسول الله، أي الصدقة أعظم؟ فقال: " ان تصدقت وأنت صحيح شحيح تخشى الفقر، وتأمل الغنى، ولا تهمل حتى إذا بلغت الحلقوم قلت: لفلان كذا ولفلان كذا، وقد كان لفلان كذا " (2).
(69) وقال عليه السلام: (يا بن آدم! انك ان تبذل الفضل، فخير لك، وان تمسكه فشر لك، ولا تلام على كفاف، وابدأ بمن تعول واليد العليا خير من اليد السفلى) (3).
(70) وقال عليه السلام: (صنايع المعروف تقي مصارع السوء) (4).

(١) صحيح مسلم، كتاب الزكاة (٣٠) باب فضل اخفاء الصدقة، حديث ٩١.
والمستدرك، كتاب الجهاد، باب (14) من أبواب جهاد النفس حديث 27، نقلا عن عوالي اللئالي (2) صحيح مسلم كتاب الزكاة (31) باب بيان ان أفضل الصدقة، صدقة الصحيح الشحيح 92 و 93.
(3) صحيح مسلم، كتاب الزكاة (32) باب بيان ان اليد العليا خير من اليد السفلى وان اليد العليا هي المنفقة، وان اليد السفلى هي الآخذة حديث 97.
(4) غرر الحكم للآمدي، الفصل الرابع والأربعون مما ورد في حكم أمير المؤمنين عليه السلام في حرف الصاد 24 ورواه في المستدرك كتاب الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر باب (1) من أبواب فعل المعروف حديث 12.
(٣٦٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 363 364 365 366 367 368 369 370 371 372 373 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 رسالة الردود والنقود على الكتاب والمؤلف مقدمة المؤلف وفيها فصول: 1
2 الفصل الأول: في كيفية اسناد المصنف وروايته لجميع ما ذكره من الأحاديث إلى المشايخ. 5
3 الفصل الثاني: في السبب الداعي إلى جمع هذه الأحاديث. 15
4 الفصل الثالث: فيما رواه بطريق الاسناد المتصل اسناده بطريق العنعنة دون الإجارة والمناولة. 21
5 الفصل الرابع: فيما رواه بطرقه المذكورة محذوفة الاسناد. 30
6 الفصل الخامس: في أحاديث تتعلق بمعالم الدين وجملة من الآداب. 81
7 الفصل السادس: في أحاديث أخرى من هذا الباب رواها بطريق واحد. 95
8 الفصل السابع: في أحاديث تتضمن مثل هذا السياق رواها بطريقها من مظانها 107
9 الفصل الثامن: في أحاديث تشتمل على كثير من الآداب ومعالم الدين روايتها تنتهي إلى النبي (ص). 128
10 الفصل التاسع: في أحاديث تتضمن شيئا من أبواب الفقه ذكرها بعض الأصحاب في بعض كتبه. 195
11 الفصل العاشر: في أحاديث تتضمن شيئا من الآداب الدينية. 246
12 الباب الأول ومنه أربعة مسالك: 299
13 المسلك الأول: في أحاديث ذكرها بعض متقدمي الأصحاب رواها عنه بطريقه إليه. 301
14 المسلك الثاني: في أحاديث تتعلق بمصالح الدين رواها جمال المحققين في بعض كتبه. 349
15 المسلك الثالث: في أحاديث رواها الشيخ محمد بن مكي في بعض مصنفاته تتعلق بأحوال الفقه. 380