عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ١ - الصفحة ٣٧٧
(107) وقال عليه السلام: " مثل المؤمنين فيما بينهم، كمثل البنيان يمسك بعضه بعضا، ويشد بعضه بعضا ".
(108) وقال عليه السلام: " قال الله تعالى: ان كنتم تريدون رحمتي، فارحموا خلقي " (1).
(109) وقال عليه السلام: " وقد سئل أي الناس أحب إليكم؟ قال: " أنفع الناس للناس " قيل فأي الاعمال أفضل؟ قال: " ادخالك السرور على المؤمن " قيل: وما سرور المؤمن؟ قال: " اشباع جوعته، وتنفيس كربته، وقضاء دينه، ومن مشى مع أخيه في حاجة، كان كصيام شهر واعتكافه. ومن مشى مع مظلوم يعينه ثبت الله قدميه يوم تزل الاقدام ومن كف غضبه ستر الله عورته، وان الخلق السئ يفسد العمل، كما يفسد الخل العسل ".
(110) وقال عليه السلام: " أول من يدخل الجنة المعروف وأهله، وأول من يرد علي الحوض " (2) (111) وقال عليه السلام: " أهل المعروف في الدنيا، هم أهل المعروف في الآخرة ومعناه، يقال لهم: هبوا حسناتكم لمن شئتم، وادخلوا الجنة " (2).
(112) وقال عليه السلام: " ما محق الاسلام شئ، محق الشح، ان لهذا الشح دبيبا كدبيب النمل، وشعبا كشعب الشرك " (4).

(1) المستدرك، كتاب الحج، باب (107) من أبواب أحكام العشرة في السفر والحضر، ذيل حديث 3.
(2) المستدرك، كتاب الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، باب (1) من أبواب فعل المعروف حديث 2 نقلا عن الجعفريات (3) المستدرك، كتاب الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، باب (1) من أبواب فعل المعروف حديث 13. وباب (6) من هذه الأبواب حديث 1 و 2 و 3.
(4) كنوز الحقايق للمناوي في هامش الجامع الصغير، ج 2 حرف الميم نقلا عن مسند أبى بعلى الموصلي، ورواه المحدث القمي في سفينة البحار ج 1 في لغة (بخل).
(٣٧٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 372 373 374 375 376 377 378 380 381 382 383 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 رسالة الردود والنقود على الكتاب والمؤلف مقدمة المؤلف وفيها فصول: 1
2 الفصل الأول: في كيفية اسناد المصنف وروايته لجميع ما ذكره من الأحاديث إلى المشايخ. 5
3 الفصل الثاني: في السبب الداعي إلى جمع هذه الأحاديث. 15
4 الفصل الثالث: فيما رواه بطريق الاسناد المتصل اسناده بطريق العنعنة دون الإجارة والمناولة. 21
5 الفصل الرابع: فيما رواه بطرقه المذكورة محذوفة الاسناد. 30
6 الفصل الخامس: في أحاديث تتعلق بمعالم الدين وجملة من الآداب. 81
7 الفصل السادس: في أحاديث أخرى من هذا الباب رواها بطريق واحد. 95
8 الفصل السابع: في أحاديث تتضمن مثل هذا السياق رواها بطريقها من مظانها 107
9 الفصل الثامن: في أحاديث تشتمل على كثير من الآداب ومعالم الدين روايتها تنتهي إلى النبي (ص). 128
10 الفصل التاسع: في أحاديث تتضمن شيئا من أبواب الفقه ذكرها بعض الأصحاب في بعض كتبه. 195
11 الفصل العاشر: في أحاديث تتضمن شيئا من الآداب الدينية. 246
12 الباب الأول ومنه أربعة مسالك: 299
13 المسلك الأول: في أحاديث ذكرها بعض متقدمي الأصحاب رواها عنه بطريقه إليه. 301
14 المسلك الثاني: في أحاديث تتعلق بمصالح الدين رواها جمال المحققين في بعض كتبه. 349
15 المسلك الثالث: في أحاديث رواها الشيخ محمد بن مكي في بعض مصنفاته تتعلق بأحوال الفقه. 380