عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ١ - الصفحة ٣٦٩
(71) وقال عليه السلام: (ان البيوت التي يمتار (1) فيها المعروف، تضئ لأهل السماء كما تضئ الكواكب لأهل الأرض) (2) (72) وقال عليه السلام: " على كل مسلم في كل يوم صدقة " فقالوا: يا نبي الله: فمن لم يجد؟ فقال: يعمل بيديه، فينفع نفسه، ويتصدق به " قالوا: فإن لم يستطع؟ قال: " يعين ذا الحاجة الملهوف " قالوا: فإن لم يستطع؟ قال: فليعمل بالمعروف، وليمسك عن المنكر فإنها له صدقة " (3).
(73) وقال عليه السلام: (من أنفق زوجين في سبيل الله، نودي في الجنة يا عبد الله هذا خير، فمن كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة، ومن كان من أهل الجهاد دعي من باب الجهاد، وإن كان من أهل الصدقة دعى من باب الصدقة ومن كان من أهل الصيام دعي من باب الصيام) (4) وعنى عليه السلام بقوله: زوجين اثنين من كل شئ كدرهمين ودينارين، أو

(١) البيت يمتار منه المعروف، أي يؤخذ منه، ومنه الحديث ان البركة أسرع إلى البيت الذي يمتار منه المعروف من الشفرة في سنام البعير. مجمع البحرين، في لغة (مير) (٢) الوسائل، كتاب الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، باب (١) من أبواب فعل المعروف حديث ١. وفى المستدرك، كتاب الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر باب (١) من أبواب فعل المعروف حديث ١، كما نقلناه آنفا عن مجمع البحرين، وزاد في آخره (أو من السبيل إلى منتهاه).
(٣) المستدرك، كتاب الزكاة، باب (٤٠) من أبواب الصدقة حديث ٢، نقلا عن ابن أبي جمهور في درر اللئالي. ورواه البيهقي في السنن الكبرى ج ٤: ١٨٨، كتاب الزكاة عن البخاري ومسلم (4) صحيح مسلم كتاب الزكاة (27) باب من جمع الصدقة واعمال البر حديث 85.
(٣٦٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 364 365 366 367 368 369 370 371 372 373 374 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 رسالة الردود والنقود على الكتاب والمؤلف مقدمة المؤلف وفيها فصول: 1
2 الفصل الأول: في كيفية اسناد المصنف وروايته لجميع ما ذكره من الأحاديث إلى المشايخ. 5
3 الفصل الثاني: في السبب الداعي إلى جمع هذه الأحاديث. 15
4 الفصل الثالث: فيما رواه بطريق الاسناد المتصل اسناده بطريق العنعنة دون الإجارة والمناولة. 21
5 الفصل الرابع: فيما رواه بطرقه المذكورة محذوفة الاسناد. 30
6 الفصل الخامس: في أحاديث تتعلق بمعالم الدين وجملة من الآداب. 81
7 الفصل السادس: في أحاديث أخرى من هذا الباب رواها بطريق واحد. 95
8 الفصل السابع: في أحاديث تتضمن مثل هذا السياق رواها بطريقها من مظانها 107
9 الفصل الثامن: في أحاديث تشتمل على كثير من الآداب ومعالم الدين روايتها تنتهي إلى النبي (ص). 128
10 الفصل التاسع: في أحاديث تتضمن شيئا من أبواب الفقه ذكرها بعض الأصحاب في بعض كتبه. 195
11 الفصل العاشر: في أحاديث تتضمن شيئا من الآداب الدينية. 246
12 الباب الأول ومنه أربعة مسالك: 299
13 المسلك الأول: في أحاديث ذكرها بعض متقدمي الأصحاب رواها عنه بطريقه إليه. 301
14 المسلك الثاني: في أحاديث تتعلق بمصالح الدين رواها جمال المحققين في بعض كتبه. 349
15 المسلك الثالث: في أحاديث رواها الشيخ محمد بن مكي في بعض مصنفاته تتعلق بأحوال الفقه. 380