عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ١ - الصفحة ٢١٢
(59) وقال عليه السلام: لمن أفطر في رمضان: " أعتق رقبة، أو صم شهرين متتابعين أو أطعم ستين مسكينا " (1) (2) (60) وقال عليه السلام: " صوموا للرؤية وافطروا للرؤية " (3) (4) (61) وروى أنس ان النبي صلى الله عليه وآله: نهى عن صيام خمسة أيام في السنة: يوم الفطر، ويوم النحر، وثلاثة أيام التشريق (5) (6) (62) وقال عليه السلام: " لا اعتكاف الا بصوم " (7) (8) (9)

(١) سنن ابن ماجة ج ١، كتاب الصيام (14) باب ما جاء في كفارة من أفطر يوما من رمضان، حديث 1671، والوسائل، كتاب الصوم، باب (8) من أبواب ما يمسك عنه الصائم ووقت الامساك، فلاحظ.
(2) الامر للوجوب، والحديث صريح في كون الكفارة مخيرة. وفيه تفصيل وبيان للاجمال المذكور في الحديث السابق عليه، فالكفارة المأمور بها هناك هي هذه المذكورة هنا (معه).
(3) صحيح مسلم، ج 2، كتاب الصيام، (2) باب وجوب صوم رمضان لرؤية الهلال والفطر لرؤية الهلال حديث (4) ولفظ الحديث: " فصوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته). والوسائل، كتاب الصوم، باب (3) من أبواب أحكام شهر رمضان، فلاحظ.
(4) الامر للوجوب اجماعا (معه).
(5) الوسائل كتاب الصوم باب (1) من أبواب الصوم المحرم والمكروه حديث 4 ولفظ الحديث (ان رسول الله صلى الله عليه وآله نهى عن صيام ستة أيام، يوم الفطر و يوم الشك، ويوم النحر، وأيام تشريق).
(6) النهى للتحريم، (معه).
(7) الوسائل، كتاب الاعتكاف، باب (2) اشتراط الاعتكاف بالصوم فلاحظ (8) وهذا يدل على أن الصوم شرط في الاعتكاف. لان تقديره. لا اعتكاف صحيح الا بصوم. وتنكير الصوم ليعم الواجب والندب (معه) (9) رواه البيهقي في السنن الكبرى عن عايشة ج 4: 317. باب المعتكف يصوم.
(٢١٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 رسالة الردود والنقود على الكتاب والمؤلف مقدمة المؤلف وفيها فصول: 1
2 الفصل الأول: في كيفية اسناد المصنف وروايته لجميع ما ذكره من الأحاديث إلى المشايخ. 5
3 الفصل الثاني: في السبب الداعي إلى جمع هذه الأحاديث. 15
4 الفصل الثالث: فيما رواه بطريق الاسناد المتصل اسناده بطريق العنعنة دون الإجارة والمناولة. 21
5 الفصل الرابع: فيما رواه بطرقه المذكورة محذوفة الاسناد. 30
6 الفصل الخامس: في أحاديث تتعلق بمعالم الدين وجملة من الآداب. 81
7 الفصل السادس: في أحاديث أخرى من هذا الباب رواها بطريق واحد. 95
8 الفصل السابع: في أحاديث تتضمن مثل هذا السياق رواها بطريقها من مظانها 107
9 الفصل الثامن: في أحاديث تشتمل على كثير من الآداب ومعالم الدين روايتها تنتهي إلى النبي (ص). 128
10 الفصل التاسع: في أحاديث تتضمن شيئا من أبواب الفقه ذكرها بعض الأصحاب في بعض كتبه. 195
11 الفصل العاشر: في أحاديث تتضمن شيئا من الآداب الدينية. 246
12 الباب الأول ومنه أربعة مسالك: 299
13 المسلك الأول: في أحاديث ذكرها بعض متقدمي الأصحاب رواها عنه بطريقه إليه. 301
14 المسلك الثاني: في أحاديث تتعلق بمصالح الدين رواها جمال المحققين في بعض كتبه. 349
15 المسلك الثالث: في أحاديث رواها الشيخ محمد بن مكي في بعض مصنفاته تتعلق بأحوال الفقه. 380