عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ١ - الصفحة ٢١٧
البدنة عن سبعة، والبقرة عن سبعة بأمر رسول الله صلى الله عليه وآله (1) (2).
(80) وقال صلى الله عليه وآله: " من كسر أو عرج فقد حل، وعليه حجة أخرى " (3).
(81) وقال صلى الله عليه وآله لضباعة بنت الزبير: " احرمي واشترطي: أن تحلني حيث حبستني " وكانت تريد الحج، واشتكت من المرض (4) (5).
(82) وروي عن عايشة انها قالت: أن رسول الله صلى الله عليه وآله اهدى غنما مقلدا (6) (7).
(83) وقال صلى الله عليه وآله: " البيعان لكل واحد منهما على صاحبه الخيار ما لم

(١) سنن ابن ماجة ج ٢ كتاب الأضاحي (٥) باب عن كم تجزى البدنة والبقرة حديث ٣١٣٢ (٢) وهذا على تقدير صحته مختص بهدى التحلل. أما هدى التمتع، فلا تجوز الشركة فيه (معه).
(٣) سنن ابن ماجة ج ٢ كتاب المناسك (٨٥) باب المحصر، حديث ٣٠٧٧ - ٣٠٧٨.
(٤) سنن ابن ماجة ج ٢ كتاب المناسك (٢٤) باب الشرط في الحج حديث ٢٩٣٦ - ٢٩٣٨ (٥) وهذا يدل على أن الاشتراط في احرام الحج والعمرة جائزة لمن يخاف المانع له من اتمام احرامه. وان المشترط إذا عرض له المانع يحل عند حصوله بغير هدى. وأما غير المشترط فلا يحل له الا بالهدى، ويكون هذا فائدة الاشتراط على ما ذهب إليه جماعة من العلماء أخذا بهذا الحديث (معه).
(٦) سنن ابن ماجة ج ٢ كتاب المناسك (95) باب تقليد الغنم، حديث 3096 ولفظ الحديث: " عن عايشة قالت: أهدى رسول الله صلى الله عليه وآله مرة غنما إلى البيت فقلدها) (7) وهذا يدل على أن تقليد الهدى مستحب (معه).
(٢١٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 رسالة الردود والنقود على الكتاب والمؤلف مقدمة المؤلف وفيها فصول: 1
2 الفصل الأول: في كيفية اسناد المصنف وروايته لجميع ما ذكره من الأحاديث إلى المشايخ. 5
3 الفصل الثاني: في السبب الداعي إلى جمع هذه الأحاديث. 15
4 الفصل الثالث: فيما رواه بطريق الاسناد المتصل اسناده بطريق العنعنة دون الإجارة والمناولة. 21
5 الفصل الرابع: فيما رواه بطرقه المذكورة محذوفة الاسناد. 30
6 الفصل الخامس: في أحاديث تتعلق بمعالم الدين وجملة من الآداب. 81
7 الفصل السادس: في أحاديث أخرى من هذا الباب رواها بطريق واحد. 95
8 الفصل السابع: في أحاديث تتضمن مثل هذا السياق رواها بطريقها من مظانها 107
9 الفصل الثامن: في أحاديث تشتمل على كثير من الآداب ومعالم الدين روايتها تنتهي إلى النبي (ص). 128
10 الفصل التاسع: في أحاديث تتضمن شيئا من أبواب الفقه ذكرها بعض الأصحاب في بعض كتبه. 195
11 الفصل العاشر: في أحاديث تتضمن شيئا من الآداب الدينية. 246
12 الباب الأول ومنه أربعة مسالك: 299
13 المسلك الأول: في أحاديث ذكرها بعض متقدمي الأصحاب رواها عنه بطريقه إليه. 301
14 المسلك الثاني: في أحاديث تتعلق بمصالح الدين رواها جمال المحققين في بعض كتبه. 349
15 المسلك الثالث: في أحاديث رواها الشيخ محمد بن مكي في بعض مصنفاته تتعلق بأحوال الفقه. 380