عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ١ - الصفحة ٢٠٢
(20) وروى الحميدي في الجمع بين الصحيحين، ان النبي صلى الله عليه وآله قنت في صلاة الغداة بعد القراءة قبل الركوع (1) (21) وفي الحديث ان أعرابيا جاء إلى المسجد إلى النبي صلى الله عليه وآله، فسأله عن الاسلام؟ فقال: " خمس صلوات في اليوم والليلة، فقال: هل غير هذا؟ قال:
لا، إلا أن تتطوع. ثم سأله عن الصدقة؟ فقال: الزكاة الواجبة، فقال: هل غير هذا شئ؟ فقال: لا، إلا أن تتطوع. ثم سأله عن الصوم؟ فقال: شهر رمضان، فقال:
هل غيره شئ؟ فقال: لا، إلا أن تتطوع: فأدبر الرجل وهو يقول: والله لا أزيد ولا أنقص، فقال: صلى الله عليه وآله قد أفلح ان صدق " (2) (22) وروي في الجمع بين الصحيحين عن مورق العجلي قال: قلت لابن عمر، تصلي الضحى؟ قال: لا، قلت، فعمر؟ قال: لا، قلت: فأبو بكر؟ قال:
لا قلت: فالنبي صلى الله عليه وآله؟ قال: لا أخاله " (3) (4) (23) وروي أيضا عن مسند عايشة قالت: إن النبي صلى الله عليه وآله ما صلى صلاة الضحى (5)

(1) وهذا دال على أن القنوت لا يكون بعد الركوع (معه) (2) صحيح مسلم، كتاب الايمان، (2) باب بيان الصلوات التي هي أحد أركان الاسلام، حديث 8.
(3) مسند أحمد بن حنبل ج 2: 23 و 45 (4) هذا يدل على أن صلاة الضحى لم تكن معلومة من السنة بين الصحابة فتكون بدعة (معه) (5) مسند أحمد بن حنبل ج 6: 31 عن مسند عايشة، ولفظ الحديث: (عن عايشة، قالت: ما رأيت رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم يصلى الضحى، إلا أن يقدم من سفر فيصلى ركعتين)
(٢٠٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 رسالة الردود والنقود على الكتاب والمؤلف مقدمة المؤلف وفيها فصول: 1
2 الفصل الأول: في كيفية اسناد المصنف وروايته لجميع ما ذكره من الأحاديث إلى المشايخ. 5
3 الفصل الثاني: في السبب الداعي إلى جمع هذه الأحاديث. 15
4 الفصل الثالث: فيما رواه بطريق الاسناد المتصل اسناده بطريق العنعنة دون الإجارة والمناولة. 21
5 الفصل الرابع: فيما رواه بطرقه المذكورة محذوفة الاسناد. 30
6 الفصل الخامس: في أحاديث تتعلق بمعالم الدين وجملة من الآداب. 81
7 الفصل السادس: في أحاديث أخرى من هذا الباب رواها بطريق واحد. 95
8 الفصل السابع: في أحاديث تتضمن مثل هذا السياق رواها بطريقها من مظانها 107
9 الفصل الثامن: في أحاديث تشتمل على كثير من الآداب ومعالم الدين روايتها تنتهي إلى النبي (ص). 128
10 الفصل التاسع: في أحاديث تتضمن شيئا من أبواب الفقه ذكرها بعض الأصحاب في بعض كتبه. 195
11 الفصل العاشر: في أحاديث تتضمن شيئا من الآداب الدينية. 246
12 الباب الأول ومنه أربعة مسالك: 299
13 المسلك الأول: في أحاديث ذكرها بعض متقدمي الأصحاب رواها عنه بطريقه إليه. 301
14 المسلك الثاني: في أحاديث تتعلق بمصالح الدين رواها جمال المحققين في بعض كتبه. 349
15 المسلك الثالث: في أحاديث رواها الشيخ محمد بن مكي في بعض مصنفاته تتعلق بأحوال الفقه. 380