عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ١ - الصفحة ٢٠٤
الناس يختلفون فصائم ومفطر. فلما استوى على راحلته، دعى باناء من لبن أو ماء، فوضعه على راحلته، حتى رآه الناس، ثم شرب وشرب الناس معه في رمضان (1) (30) وفيه عن جابر، ان النبي صلى الله عليه وآله خرج عام الفتح إلى مكة في رمضان فصام حتى بلغ كراع الغيم (2) فصام الناس ثم دعى بقدح من ماء، فرفعه حتى نظر الناس إليه، ثم شرب فقيل بعد ذلك: أن بعض الناس قد صام! فقال:
" أولئك العصاة، أولئك العصاة " (3) (31) وقال عليه السلام: " ليس من البر الصيام في السفر: (4) (32) وقال عليه السلام: " الصائم في السفر كالمفطر في الحضر " (5)

(١) جامع الأصول لابن الأثير ج ٧: ٢٦٤، الكتاب الثاني من حرف الصاد في الصوم حديث ٤٥٨٤.
(٢) كراع الغيم، بالغين المعجمة، وزان كريم، واد بينه وبين المدينة نحو من مائة وسبعون ميلا، وبينه وبين مكة نحو ثلاثين ميلا، ومن عسفان إليه ثلاثة أميال (مجمع البحرين) (٣) السنن الكبرى للبيهقي ج ٤: ٢٤١ باب تأكيد الفطر في السفر إذا كان يريد لقاء العدو. والوسائل كتاب الصوم باب (١) من أبواب من يصح منه الصوم حديث ٧ (٤) سنن ابن ماجة ج ١، كتاب الصيام (١١) باب ما جاء في الافطار في السفر، حديث ١٦٦٤ و ١٦٦٥. والوسائل كتاب الصوم باب (١) من أبواب من يصح منه الصوم حديث ١١ (٥) سنن ابن ماجة ج ١، كتاب الصيام (11) باب ما جاء في الافطار في السفر حديث 1666 والوسائل كتاب الصوم باب (1) من أبواب ما يصح منه الصوم حديث (15) ولفظ الحديث عن أبي عبد الله عليه السلام: (الصائم في شهر رمضان في السفر كالمفطر في الحضر).
(٢٠٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 رسالة الردود والنقود على الكتاب والمؤلف مقدمة المؤلف وفيها فصول: 1
2 الفصل الأول: في كيفية اسناد المصنف وروايته لجميع ما ذكره من الأحاديث إلى المشايخ. 5
3 الفصل الثاني: في السبب الداعي إلى جمع هذه الأحاديث. 15
4 الفصل الثالث: فيما رواه بطريق الاسناد المتصل اسناده بطريق العنعنة دون الإجارة والمناولة. 21
5 الفصل الرابع: فيما رواه بطرقه المذكورة محذوفة الاسناد. 30
6 الفصل الخامس: في أحاديث تتعلق بمعالم الدين وجملة من الآداب. 81
7 الفصل السادس: في أحاديث أخرى من هذا الباب رواها بطريق واحد. 95
8 الفصل السابع: في أحاديث تتضمن مثل هذا السياق رواها بطريقها من مظانها 107
9 الفصل الثامن: في أحاديث تشتمل على كثير من الآداب ومعالم الدين روايتها تنتهي إلى النبي (ص). 128
10 الفصل التاسع: في أحاديث تتضمن شيئا من أبواب الفقه ذكرها بعض الأصحاب في بعض كتبه. 195
11 الفصل العاشر: في أحاديث تتضمن شيئا من الآداب الدينية. 246
12 الباب الأول ومنه أربعة مسالك: 299
13 المسلك الأول: في أحاديث ذكرها بعض متقدمي الأصحاب رواها عنه بطريقه إليه. 301
14 المسلك الثاني: في أحاديث تتعلق بمصالح الدين رواها جمال المحققين في بعض كتبه. 349
15 المسلك الثالث: في أحاديث رواها الشيخ محمد بن مكي في بعض مصنفاته تتعلق بأحوال الفقه. 380