عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ١ - الصفحة ١٩١
(276) وقال صلى الله عليه وآله: " غزوة في سبيل الله خير من الدنيا وما فيها " (1) (2) (277) وفي الحديث ان رسول الله صلى الله عليه وآله، كان يرمي الجمار إذا زالت الشمس (3).
(278) وقال صلى الله عليه وآله: " من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين " (4) (279) وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: " كفى بك اثما، أن لا تزال مخاصما " (5) (280) وقال صلى الله عليه وآله: " ما من مسلم كسى مسلما ثوبا، الا كان في حفظ الله ما دام منه عليه خرقة " (6) (7) (8) (281) وقال صلى الله عليه وآله: " سورة تبارك هي المنجية (المانعة خ) من عذاب

(١) سنن ابن ماجة، كتاب الجهاد (٢) باب فضل الغدوة والروحة في سبيل الله عز وجل حديث ٢٧٥٥ و ٢٧٥٧ (٢) أي خير منها وان صرفها في وجوه البر وسبيل الخيرات والقرب إلى الله تعالى (معه) (٣) وهذا يدل على أن الرمي يستحب فعله بعد الزوال اقتداءا بالنبي صلى الله عليه وآله (معه) (٤) البحار ج ١ من الطبعة الحديثة، كتاب العلم، حديث (49) ومسند أحمد ابن حنبل ج 1: 306.
(5) لان الخصومة توقع الشر والمآثم غالبا (معه).
(6) المستدرك، كتاب الصلاة، باب (37) من أحكام الملابس في غير الصلاة حديث 6.
(7) وهذا يدل على تأكد استحباب كسوة العريان من أهل الاسلام، بل وغير العريان من المستحقين والاخوان (معه).
(8) حفظ الله شامل لصحة البدن، ولماله وأهله، ومن ارتكاب الذنوب الموبقة (جه).
(١٩١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 ... » »»
الفهرست