عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ١ - الصفحة ١٥٥
(124) وقال صلى الله عليه وآله: " من ضرب غلاما له حدا لم يأته، أو لطمه، فان كفارته أن يعتقه " (1) (125) وقال صلى الله عليه وآله: " يا معشر النساء، تصدقن وأكثرن الاستغفار، فأني رأيتكن أكثر أهل النار " (2).
(126) وقال صلى الله عليه وآله: " صلاة في مسجدي أفضل من ألف صلاة فيما سواه الا المسجد الحرام " (3).
(127) وقال صلى الله عليه وآله: " لا يقبل الله صلاة بغير طهور، ولا صدقة من غلول " (4).
(128) وفي حديث عبد الله بن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وآله جمع بين المغرب والعشاء، وليس بينهما سجدة، صلى المغرب ثلاثة ركعات، وصلى العشاء ركعتين " (5) (6).
(129) وقال صلى الله عليه وآله: " إذا شربوا الخمر فاجلدوهم ثم إن شربوا فاجلدوهم " قال الراوي: واحسبه قال: في الخامسة " ان شربوها فاقتلوهم " (7).
(130) وفي الحديث انه كانت امرأة مخزومية تستعير المتاع وتجحده

(1) وهذا يدل على الاستحباب، لا الوجوب (معه).
(2) وهذا يدل على أن الصدقة والاستغفار يكفران الذنوب، فيخلصان من النار. فان حملنا على الوجوب، فالمراد بالصدقة، الزكاة، والمراد بالاستغفار التوبة. وان حملنا على مطلق الذنوب، فهي مطلق الصدقة والاستغفار، فهو أعم من ذلك (معه).
(3) رواه أحمد بن حنبل في ج 2 من مسنده ص 68، ورآه في الوسائل، كتاب الصلاة باب (57) من أبواب احكام المساجد.
(4) رواه أحمد بن حنبل في ج 2 من مسنده ص 73 و 20.
(5) رواه أحمد بن حنبل في ج 2 من مسنده ص 33 (6) هذا يدل على وجوب القصر في السفر، واستحباب الجمع فيه (معه).
(7) بل يقتل في الرابعة، بعد تكرر الحد ثلاثا، كما يأتي في الأحاديث المتأخرة (معه).
(١٥٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 رسالة الردود والنقود على الكتاب والمؤلف مقدمة المؤلف وفيها فصول: 1
2 الفصل الأول: في كيفية اسناد المصنف وروايته لجميع ما ذكره من الأحاديث إلى المشايخ. 5
3 الفصل الثاني: في السبب الداعي إلى جمع هذه الأحاديث. 15
4 الفصل الثالث: فيما رواه بطريق الاسناد المتصل اسناده بطريق العنعنة دون الإجارة والمناولة. 21
5 الفصل الرابع: فيما رواه بطرقه المذكورة محذوفة الاسناد. 30
6 الفصل الخامس: في أحاديث تتعلق بمعالم الدين وجملة من الآداب. 81
7 الفصل السادس: في أحاديث أخرى من هذا الباب رواها بطريق واحد. 95
8 الفصل السابع: في أحاديث تتضمن مثل هذا السياق رواها بطريقها من مظانها 107
9 الفصل الثامن: في أحاديث تشتمل على كثير من الآداب ومعالم الدين روايتها تنتهي إلى النبي (ص). 128
10 الفصل التاسع: في أحاديث تتضمن شيئا من أبواب الفقه ذكرها بعض الأصحاب في بعض كتبه. 195
11 الفصل العاشر: في أحاديث تتضمن شيئا من الآداب الدينية. 246
12 الباب الأول ومنه أربعة مسالك: 299
13 المسلك الأول: في أحاديث ذكرها بعض متقدمي الأصحاب رواها عنه بطريقه إليه. 301
14 المسلك الثاني: في أحاديث تتعلق بمصالح الدين رواها جمال المحققين في بعض كتبه. 349
15 المسلك الثالث: في أحاديث رواها الشيخ محمد بن مكي في بعض مصنفاته تتعلق بأحوال الفقه. 380