() - عن عبد الرحمان بن أبي ليلى عمن حدثه أنه قال: كنت مع أبي الحسن (عليه السلام) أيام حبسه ببغداد وكان لي شعر، فقال: جز شعرك، ثم قال:
ثلاث خصال من كن فيه فتركهن لم يعد إليهن أبدا، من كان له شعر فطمه لم يعد يوفر شعره أبدا لما يصيب من اللذة والراحة، ومن كا يلبس ثوبا طويلا فشمر لم يعد يلبس ثوبا طويلا لما يجد من الراحة، ومن كانت عنده حرة فطلقها واتخذ الإماء لم يعد إلى حرة أبدا لخفة مؤونة الإماء ومتابعتهن في جميع الحالات، قال: إن الله جل وعز قال لنبيه (صلى الله عليه وآله):
* (وثيابك فطهر) * (1) وكانت ثيابه طاهرة وإنما أمره بالتشمير (2).
() - عن علي بن الحسين (عليهما السلام) قال: من سعادة المرء أن يكون متجره في بلاده، ويكون خلطاؤه صالحين، ويكون له ولد يستعين به، ومن شقاء المرء أن يكون عنده امرأة يعجب بها وهي تخونه في نفسها (3).
() - قال عثمان بن مظعون للنبي (صلى الله عليه وآله): إني قد هممت يا رسول الله بأن اختصي، فقال: مهلا يا عثمان! فإن الاختصاء في أمتي الصيام والصلاة، قال: فإني قد هممت بالسياحة، فقال: مهلا يا عثمان! فإن السياحة في أمتي لزوم المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة، قال: فإني قد هممت أن لا آكل لحما، فقال: مهلا يا عثمان! فإني آكل اللحم وأحبه ولو وجدته كل يوم لأكلته، ولو سألت الله لأطعمنيه، قال: فإني يا نبي الله بأبي أنت وأمي قد هممت أن لا أتطيب أبدا، قال: مهلا يا عثمان! فإني أتطيب وأحب الطيب، الطيب من سنتي وسنة الأنبياء قبلي (4).
() - عن النوفلي [عن أبي عبد الله (عليه السلام)] قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من اتخذ شعرا