النبي (صلى الله عليه وآله) عن شعيب، فقال النبي (صلى الله عليه وآله): هو الذي بشر بي وبأخي عيسى بن مريم، فقال جل جلاله لشعيب: قم في قومك فأوح على لسانك، فلما قام شعيب أنطق الله عز وجل على لسانه بالوحي، ومن جملة قوله عز وجل لامة شعيب:
كيف دعاؤهم (1) وإنما هو قول بألسنتهم والعمل من ذلك بعيد، وإني قضيت يوم خلقت السماء والأرض أن أجعل النبوة في الأنبياء، وأن أحول الملك في الدعاء، والعز في الأذلاء، والقوة في الضعفاء، والغنى في الفقراء (2).