يضمحل الغبار الذي يكون على الحجر الصلد إذا أصابه المطر الجود إلا ما أثبته القرآن (1).
() - عن محمد بن أبي عمير يرفعه قال: قيل لعيسى بن مريم: يا روح الله، هل يقدر ربك على أن يدخل الدنيا في بيضة من غير أن يصغر الدنيا ويكبر البيضة؟ فقال: إن الله عز وجل لا ينسب إلى عجز، والذي سألتم عنه لا يكون (2).
() - عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن لله ديكا رجلاه في الأرض ورأسه في السماء تحت العرش، وجناح له في الشرق وجناح له في الغرب، يقول: " سبحان ربي القدوس " فإذا صاح أجابته الديوك، فإذا سمعتم أصواتها فليقل أحدكم " سبحان ربي الملك القدوس " (3).
() - عنه (عليه السلام) قال: الناس مأمورون ومنهيون، ومن كان له عذر عذره الله (4).
() - عنه (عليه السلام) عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من وعده الله على عمل ثوابا فهو منجز له، ومن أوعده على عمل عقابا فهو فيه بالخيار (5).
() - عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن الله تبارك وتعالى خلق الشقاء والسعادة قبل خلقه، فمن كان شقيا لم يسعده الله أبدا، ومن كان سعيدا لم يشقه أبدا (6).
() - عن علي بن المغيرة قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن شرك الشيطان، فقال:
مهما شككت فيه فلا تشكن في الناقص الخلق (7).