إلا وله جار يؤذيه (1).
() - وعنه (عليه السلام) قال: ما أفلت المؤمن من واحدة من ثلاث ولربما اجتمعت الثلاث عليه، إما بعض من يكون معه في الدار يغلق عليه بابه يؤذيه، أو جار يؤذيه، أو من مر في طريقه إلى حوائجه يؤذيه، ولو أن مؤمنا على قلة جبل لبعث الله عليه شيطانا يؤذيه، ويجعل الله له من إيمانه انسا لا يستوحش معه إلى أحد (2).
() - عن الباقر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ليس بمؤمن من لم يأمن جاره بوائقه (3).
() - عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله) عليا وسلمان وأبا ذر بأن ينادوا بأعلى أصواتهم: أنه لا إيمان لمن لم يأمن جاره بوائقه، فنادوا بها ثلاثا، ثم أومى بيده إلى أن كل أربعين دارا جيران من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله (4).
() - عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن يعقوب [صلوات الله عليه] لما ذهب منه بنيامين، نادى: يا رب ألا ترحمني، أذهبت عيني وأذهبت ابني، فأوحى الله تبارك وتعالى إليه: لو أمتهما لأحييتهما حتى أجمع بينك وبينهما، ولكن تذكر الشاة التي ذبحتها وشويتها وأكلت وفلان إلى جنبك صائم لم تنله منها شيئا (5).
() - عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن يعقوب بعد ذلك كان مناديه ينادي كل غداة من منزله على فرسخ: ألا من أراد الغداء فليأت إلى يعقوب، وإذا أمسى