فجعلت أتعجب (1).
() - عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: ما ظلم أحد بظلامة فقدر أن يكافئ بها ولم يفعل، إلا أبدله الله مكانها عزا (2).
() - وقال أبو عبد الله (عليه السلام): مامن عبد كظم غيظا إلا زاده الله عز وجل به عزا في الدنيا والآخرة، وقد قال الله تبارك وتعالى: * (والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين) * (3) وآتاه الله الجنة مكان غيظه ذلك (4).
() - وقال (عليه السلام) أيضا: من كظم غيظه وهو يقدر على إنفاذه ملأ الله قلبه أمنا وإيمانا إلى يوم القيامة (5).
() - وقال (عليه السلام) أيضا: نعمت الجرعة الغيظ لمن صبر عليها (6).
() - عن علي بن الحسين (عليهما السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أحب السبل إلى الله جرعتان: جرعة غيظ يردها بحلم، وجرعة حزن يردها بصبر (7).
() - وقال (عليه السلام) أيضا: أخذ [الله] ميثاق المؤمن على أن يصدق مقالته ولا ينتصف من عدوه (8).
() - من روضة الواعظين: قال رجل للنبي (صلى الله عليه وآله): خبرني (9) عن مكارم الأخلاق؟ قال: العفو عمن ظلمك، وصلة من قطعك، وإعطاء من حرمك، وقول الحق ولو على نفسك (10).