() - عن ابن عباس قال: جاء أعرابي إلى النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: يا رسول الله!
علمني من غرائب العلم، قال: ما صنعت في رأس العلم حتى تسأل عن غرائبه؟ قال الأعرابي: وما رأس العلم يا رسول الله؟ قال: معرفة الله حق معرفته، فقال الأعرابي: ما معرفة الله حق معرفته؟ قال: أن تعرفه بلا مثل ولا شبه ولا ند، وأنه واحد أحد، ظاهر باطن، أول آخر، لا كفو له ولا نظير له، فذلك حق معرفته (1).
() - أيضا من كتاب المحاسن: عن فضل بن يحيى قال: سألت أبا الحسن (عليه السلام) عن شئ من الصفة، فقال: لا تجاوز ما في القرآن، قال الله تعالى: * (لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا) * (2) (3).
() - من كتاب الإرشاد: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن الله [تعالى] لا يشبه شيئا ولا يشبهه شئ، وكلما وقع في الوهم فهو بخلافه (4).